سلالة “إيه واي 4.2” (AY.4.2) هي كالفيلم الذي تنتظره بشوق ولا تعرف ما إذا كان سيكون ضربة كبيرة أو مجرد إعادة لعمل قديم! هذه السلالة الجديدة من متحور دلتا أثارت اهتمام العلماء، ولكنها لم تتلق بعد تذكرة “القلق العالمي” من منظمة الصحة العالمية. حتى الآن، لا يزال هناك غموض يلف هذه السلالة، والتي تحتوي على طفرات في بروتين السنبلة الذي يستخدمه الفيروس لاختراق الخلايا – نعم، الفيروس لديه خطة دخول محكمة مثل الأفلام البوليسية.
في بريطانيا، سلالة “إيه واي 4.2” تمثل حوالي 6% من الحالات التي تم تحليلها، وهناك تخوفات بأنها قد تكون أكثر قابلية للانتقال بنسبة تتراوح بين 10-15% مقارنة بدلتا الأصلي. ومع ذلك، لا يزال العلماء مثل أبطال القصة الذين لم يتأكدوا بعد مما إذا كانت هذه السلالة ستكون العدو الرئيسي الجديد أم مجرد ضيف شرف في هذا المشهد الوبائي.
على الجانب الآخر، الخبراء لا يزالون هادئين إلى حد ما. فرانسوا بالو، عالم الوراثة، يرى أن هذه السلالة نادرة ولا تسبب القلق الكبير حتى الآن. كما أن أندرو بولارد من جامعة أكسفورد أضاف لمسة من الطمأنينة بقوله إن هذه السلالة لن تكون المغير الكبير لقواعد اللعبة.
لذا، بينما ننتظر المزيد من الأبحاث والمراقبة – كما ينتظر الجميع عرض الجزء التالي من الفيلم – لا داعي للذعر. الأمور قد تتغير، ولكن حتى الآن، القصة لم تصل إلى ذروتها.