أعلن إيلون ماسك أن شركة تسلا ستبدأ في إنتاج “الروبوتات البشرية” بداية من العام المقبل، مع خطط لإنتاجها بكميات كبيرة بحلول عام 2026. هذا الإعلان يأتي في وقت تواجه فيه تسلا تحديات في خفض التكاليف في ظل تراجع الطلب في السوق وزيادة المنافسة.
تفاصيل الإعلان:
- الروبوتات البشرية: الروبوتات التي تطورها تسلا، والمعروفة باسم “أوبتيموس”، ستكون مصممة لأداء المهام غير الآمنة أو المتكررة أو المملة. ماسك أكد أن هذه الروبوتات ستُستخدم أولاً في تسلا قبل أن تُطرح للبيع للشركات الأخرى بحلول 2026.
- التحديات المالية: شهدت تسلا انخفاضًا كبيرًا في مبيعاتها بنسبة تصل إلى 50% خلال الربع الثاني من 2024، مما أثر على ربحيتها بشكل ملحوظ. كما سجلت الشركة انخفاضًا في صافي الإيرادات، على الرغم من زيادة الإيرادات في قطاع تخزين الطاقة.
- استراتيجية تسلا: تسعى تسلا لخفض تكاليف الإنتاج عبر الاستثمار في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة مثل القيادة الذاتية والروبوتات، في محاولة لتحفيز الطلب على سياراتها الكهربائية وتحسين وضعها المالي.
- التطورات المستقبلية: ماسك أكد أن تسلا تهدف إلى إنتاج الروبوتات بكميات كبيرة وبأسعار منخفضة، حيث يُتوقع أن يكون سعر كل روبوت أقل من 20,000 دولار. لكن تاريخ ماسك مع المواعيد الطموحة يشير إلى أنه قد تكون هناك تأخيرات في تحقيق هذه الأهداف.
- التطورات الأخرى: تسلا تعمل أيضًا على تطوير سيارات الأجرة الذاتية القيادة، التي كان من المتوقع أن تُطرح في السوق بحلول نهاية عام 2023، ولكن من المحتمل أن يتأجل هذا الطرح بناءً على الحاجة للحصول على الموافقات التنظيمية.
هذا الإعلان يعكس التزام تسلا بالابتكار واستخدام التكنولوجيا لتعزيز عملياتها، رغم التحديات الحالية في السوق.