بعد عدم مبالات السلطات المحلية و الجهات المسؤولة ، اشتكى عدد من سكان دوار غليل، التابع إداريا لجماعة تغزوت نايت عطا في إقليم تنغير، مما أسموه محاولة تلويث البيئة من خلال إحداث مطرح عشوائي للنفايات من قبل جماعة آيت الفرسي في منطقة توجد على مقربة من الدوار سالف الذكر، مما بات يهدد المنطقة بصفة عامة بخطر التلوث وانبعاث الروائح الكريهة، وفق تعبيرهم ، وتعليقا على هذا الموضوع، قال علي أبابا، رئيس تعاونية “أنكرف” الفلاحية، أن هذا المطرح العشوائي تنبعث منه روائح كريهة تحولها الرياح إلى ساكنة غليل، ويشكل بؤرة تجتمع فيها الكلاب الضالة التي تهدد الساكنة بالليل والنهار
وأوضح المتحدث ذاته، في تصريح لبعض المنابر الإعلامية الإلكترونية، أن هذا المطرح من شأنه تحويل حياة الساكنة، التي تبعد عن الموقع ببضعة كيلومترات، إلى جحيم حقيقي بسبب الروائح الكريهة الناتجة عن حرق النفايات بشكل يومي، مما يشكل مخاطر كبيرة على البيئة ، كما أكد صالح بنعيسى، من ساكنة غليل، أن المطرح الحالي تحول فعليا إلى قنبلة بيئية موقوتة، يتوجب على الجهات المعنية الإسراع بإيجاد حل عاجل لها لمحاصرة تداعياتها السلبية التي أثرت بشكل كبير على صحة الساكنة، مضيفا أن المطرح مليء بالأكياس البلاستيكية ونفايات أخرى متناثرة في كل مكان، مما يهدد صحة الإنسان والحيوان معا