المخاوف المتزايدة لدى الخبراء المغاربة في التربية والتكوين من تأثير الاستخدام غير المنهجي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، مثل “ChatGPT”، على القدرات العقلية والإبداعية للأفراد، خاصة في المجال الأكاديمي والبحثي.
أوضح الخبراء أن هذه الأدوات يمكن أن تعرقل تطوير الكفاءات البشرية، خاصة لدى الطلبة الذين قد يعتمدون عليها بشكل مفرط في جمع وتحليل المعلومات دون تطبيق النقد أو الإبداع الشخصي. كما أن الاعتماد الكلي على هذه التقنيات قد يؤدي إلى انخفاض جودة الأبحاث العلمية والأكاديمية ويثير قضايا تتعلق بالسرقة الأدبية.
على الرغم من فوائد الذكاء الاصطناعي في تسهيل الوصول إلى المعلومات، شدد الخبراء على ضرورة استخدامه كأداة مساعدة فقط، وليس كبديل للتفكير والتحليل البشري. وبالنظر إلى التجارب في دول أخرى، مثل أوروبا، يتوقع أن يتم في المستقبل وضع تشريعات لتقنين استخدام الذكاء الاصطناعي في الأبحاث الأكاديمية بالمغرب.