أفرج صندوق النقد الدولي عن 336 مليون دولار في إطار برنامج إنقاذ لسريلانكا، على الرغم من تأخرها في إعادة هيكلة ديونها الخارجية، بما في ذلك تلك المستحقة للصين، وفقًا للإعلان الذي أصدرته المؤسسة المقرَّة في واشنطن.
تأخرت سريلانكا في سداد ديونها الخارجية البالغة 46 مليار دولار في أبريل 2022، بعد نفاد العملات الأجنبية وعجزها عن تمويل واردات سلع أساسية مثل الغذاء والوقود والأدوية.
أدت الاحتجاجات المستمرة لشهور إلى استقالة الرئيس آنذاك، غوتابايا راجابكسا، بعد اتهامه بالفساد وسوء الإدارة وتسببه في أسوأ أزمة اقتصادية للبلاد.
وفي جلسة عُقِدت يوم الأربعاء، وافق مجلس صندوق النقد الدولي على اتفاق مستوى الموظفين الذي تم التوصل إليه مع كولومبو في مارس، لإطلاق الشريحة الثالثة من برنامج الإنقاذ البالغ 2.8 مليار دولار على مدى أربع سنوات.
رحب المجلس بجهود سريلانكا للوصول إلى اتفاقيات لإعادة هيكلة الديون، مشددًا على ضرورة استكمالها بسرعة مع المقرضين الثنائيين والدائنين الخاصين وبنك التصدير والاستيراد الصيني.
وأكد المدراء على أهمية السعي لإتمام عمليات إعادة الهيكلة بشكل شفاف ومقارن وسريع مع الدائنين الخارجيين من القطاع الخاص، بما يتوافق مع أهداف البرنامج، وفقًا لبيان صادر عن الصندوق.
تمثل بكين حوالي 10% من إجمالي الديون الخارجية للجزيرة.