أعلنت أجهزة الدفاع المدني في جنوب لبنان عن مقتل مسعف وإصابة آخر جراء استهداف سيارة إسعاف تابعة للهيئة الصحية الإسلامية في بلدة الناقورة من قبل طائرة مسيرة إسرائيلية. ويأتي هذا بعد أيام من ضربة إسرائيلية على مستشفى تديره الهيئة الصحية الإسلامية في بلدة بنت جبيل، أسفرت عن مقتل مدنيين.
نددت الأمم المتحدة سابقًا بالهجمات المتكررة على المرافق الصحية والعاملين فيها في جنوب لبنان، وذلك بعد مقتل عشرة مسعفين في يوم واحد.
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على بلدتي الناقورة وعيترون. في المقابل، نفذ حزب الله هجمات ضد أهداف إسرائيلية، بما في ذلك منصات القبة الحديدية وثكنات عسكرية. كما أطلق الحزب صواريخ باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل الأعلى ومزارع شبعا المحتلة.
رصد الجيش الإسرائيلي إطلاق صواريخ من جنوب لبنان نحو شمال إسرائيل، مما تسبب في حرائق دون وقوع إصابات أو أضرار كبيرة.
أشار الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، إلى أن معركة “طوفان الأقصى” تعتبر معركة وجودية لفلسطين ولبنان، مؤكدًا أن انتصار إسرائيل سيكون له آثار خطيرة على المنطقة، بينما هزيمتها ستكون لها آثار إيجابية.
منذ 8 أكتوبر، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية، بما في ذلك حزب الله، القصف مع الجيش الإسرائيلي عبر الحدود، ما أدى إلى مقتل وإصابة مئات الأشخاص، معظمهم في الجانب اللبناني. تشهد غزة حربًا إسرائيلية خلفت أكثر من 118 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين ومجاعة ودمار واسع النطاق.