شهدت الحملة الانتخابية الأميركية أول ظهور مشترك للرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، منذ أن أصبحت هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية المقبلة. خلال حدث في لاغور بولاية ماريلاند، احتفل بايدن وهاريس باتفاق تاريخي يهدف إلى خفض أسعار أدوية الرعاية الصحية، والذي سيوفر مليارات الدولارات للأميركيين المشمولين بالتأمين الصحي.
بايدن أشاد بجهود هاريس، مؤكدًا أنها ستكون “رئيسة رائعة”، بينما ركزت هاريس على أهمية الاستمرار في هذه المعركة لتحسين الاقتصاد. من جانبها، أعلنت هاريس عن خطط لمعالجة التضخم وأسعار السكن، مؤكدة أن الإدارة الديمقراطية ستعمل على بناء 3 ملايين وحدة سكنية جديدة في حال انتخابها.
في المقابل، واصل منافسها الجمهوري دونالد ترامب هجومه على هاريس، معتبراً أن سياساتها الاقتصادية تشبه “ضوابط الأسعار الشيوعية”، وأنها ستؤدي إلى نقص وجوع ومزيد من التضخم. كما هاجمها على المستوى الشخصي، معبراً عن غضبه مما أسماه استخدام النظام القضائي كسلاح ضده وضد الآخرين.
ترامب وعد بخفض الأسعار فوراً إذا فاز في الانتخابات، وطرح رؤيته بشأن عدد من القضايا بما في ذلك الهجرة والذكاء الاصطناعي.