أعلنت أنغولا عن استبدال شراكتها مع شركة ألروسا الروسية الخاضعة للعقوبات بشركة تابعة لصندوق الثروة السيادي العماني في شركة كاتوكا للتنقيب عن الألماس. تأتي هذه الخطوة في إطار ضغوط غربية على أنغولا لإنهاء تعاونها مع ألروسا منذ فرض العقوبات عليها في 2022 بسبب الحرب في أوكرانيا.
وزير الموارد المعدنية والنفط والغاز الأنغولي، ديامانتينو أزيفيدو، أكد أن الشراكة مع ألروسا ستنتهي الآن، وأن الشركة العمانية هي الشريك الجديد الوحيد الذي سيمارس الحقوق التي كانت تملكها ألروسا في شركة كاتوكا. كما أشار إلى أن انسحاب ألروسا سيؤثر على مصداقية أنغولا في سوق الألماس الدولية.
تعد أنغولا سادس أكبر منتج للألماس في العالم، في حين تسيطر روسيا على المركز الأول كأكبر منتج.