23 C
Marrakech
mardi, juillet 1, 2025
spot_img

ذات صلة

جمع

بونو واثق قبل مواجهة مانشستر سيتي في كأس العالم للأندية

أعرب الحارس المغربي ياسين بونو عن ثقته قبل المواجهة...

المغرب يتصدى بحزم لتهريب الممتلكات الثقافية

أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، السيد محمد المهدي بنسعيد،...

فولوبيلس 2025: الموسيقى التقليدية تجمع الثقافات

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس...

المجتمع الدولي يجتمع في إشبيلية لدعم تمويل التنمية

تحت رعاية الأمم المتحدة، يلتقي اليوم الاثنين في إشبيلية...

الذهب يرتد صعودًا مع تراجع الدولار وتهدئة التوترات التجارية

شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا في جلسة يوم الاثنين، مستفيدة...

أدمغة الرضّع.. ملهم جديد لتطوير ناضج للذكاء الاصطناعي

لطالما اعتقد العلماء أن فترة “العجز” التي تمر بها أدمغة الرضع، والتي تمتد حتى عام كامل، تعود إلى القيود الجسدية للولادة. هذا الاعتقاد كان قائماً على فكرة أن الرضع يولدون برؤوس كبيرة وأدمغة غير ناضجة نسبياً، مقارنة بالحيوانات الأخرى التي يمكنها المشي فور ولادتها. لكن دراسة جديدة نشرتها مجلة Trends in Cognitive Sciences تقترح خلاف ذلك، وتبرز كيف أن هذه الفترة يمكن أن تكون وقتاً حاسماً للتعلم والتطور.

التعلم والتطور: مقارنة بين البشر والذكاء الاصطناعي

  1. نموذج التعلم لدى الرضع:
    • التعلم الأساسي: أدمغة الرضع تستخدم فترة “العجز” لتعلم نماذج أساسية قوية عن العالم. هذا يشبه كيفية تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، حيث يتعلم النظام أولاً أنماطاً أساسية من البيانات قبل تنفيذ مهام محددة.
    • التعلم غير الموجه: بينما تتعلم أدمغة الرضع من خلال التعرض للتجارب البيئية، تتطلب النماذج الذكية اليوم بيانات ضخمة ومصنفة لتدريبها بشكل فعال.
  2. التعلم في الذكاء الاصطناعي:
    • التعلم المسبق والتدريب الأساسي: في الذكاء الاصطناعي، يتم تدريب الشبكات العصبية أولاً على مجموعات بيانات ضخمة للتعرف على الأنماط الأساسية. بعد ذلك، يتم استخدامها لتعلم مهام محددة. هذا يشبه عملية التعلم لدى الرضع حيث يتم تطوير نماذج أساسية قبل تعلم مهام محددة.

التحديات والفرص

  1. الاعتماد على البيانات:
    • التحديات: النماذج الذكية اليوم تتطلب كميات هائلة من البيانات المهيكلة والمصنفة، ما يتطلب جهدًا بشريًا كبيرًا وموارد ضخمة. هذا يمثل تحديًا كبيرًا نظرًا للكمية الكبيرة من البيانات المطلوبة.
    • الفرص: إذا تمكنت الأنظمة الذكية من تعلم الأنماط من البيانات غير المهيكلة بفعالية، فقد تنخفض الحاجة إلى بيانات مصنفة، مما يقلل من التكاليف ويزيد من كفاءة التعلم.
  2. التعلم غير الموجه:
    • البحث والتطوير: يتطلب التعلم غير الموجه (أو التعلم الذاتي) مزيداً من البحث والتطوير. يمكن أن يؤدي تحسين هذا النوع من التعلم إلى تقليل الاعتماد على مجموعات البيانات المنسقة، مما يعزز القدرة على التعلم من بيانات أقل تنظيماً.

الخطوات المستقبلية

  • مقارنة التعلم: يتطلع الباحثون إلى مقارنة مباشرة بين كيفية تعلم أدمغة البشر وكيفية تطور الذكاء الاصطناعي. هذا يمكن أن يوفر رؤى حول كيفية تحسين تقنيات التعلم الآلي وتقليل الاعتماد على البيانات الضخمة.
  • استكشاف التعلم غير الموجه: تعزيز البحث في التعلم غير الموجه يمكن أن يقدم نماذج تعلم أكثر كفاءة وفعالية، مما يدفع الابتكار في الذكاء الاصطناعي ويقلل من الاعتماد على البيانات المصنفة.
spot_img