تأكدت رسميا إستحالة مشاركة الدولي المغربي، ابراهيم دياز، مع الأسود في مباراتي البرازيل والبيرو الوديتين، وذلك راجع لغياب أي وثيقة تثبت هويته المغربية
وأكدت مصادر مطلعة، بأن ابراهيم دياز لا يتوفر على أي وثيقة تثبت هويته المغربية لحد الآن، إذ يرتبط بالمغرب عبر جدته، في حين بقية عائلته من أصول تعود لإسبانيا ودولة من أمريكا اللاتينية
وكان الناخب الوطني، وليد الركراكي قد صرح في الندوة الصحفية التي أقيمت يوم الاثنين الماضي، بأنه سافر إلى ميلان الإيطالية من أجل لقاء دياز، وتحدث معه جديا بخصوص حمله للقميص الوطني المغربي، لكن اللاعب مازال لم يحدد بعد موقفه، وأمامه مهلة من أجل تحديد موقفه النهائي في مساره الدولي
وتابع قائلا:”سافرت إلى ميلان من أجل لقائه، ومن أجل الحديث معه بصراحة، هو لاعب لديه جنسيتان، يمكنه اللعب للمغرب أو إسبانيا، والاختيار اختياره، وكما قلت دائما، نحن لسنا في مفاوضات، من يريد اللعب للمنتخب المغربي مرحبا به، هناك لاعبون يحددون موقفهم سريعا، وهناك لاعبون يأخذون وقتا من أجل تحديد موقفهم، ما يهمني هو أن اللاعبين الذين أعلن عنهم إختاروا المنتخب المغربي عن قناعة مائة في المائة