لقد تم افتتاح فعاليات الدورة الـ 25 لمهرجان كناوة وموسيقى العالم في الصويرة، مساء أمس الخميس، بموكب تقليدي مذهل يمزج بين الإيقاعات الكناوية والألوان الفلكلورية المتنوعة. حضر هذا الموكب عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك مستشار جلالة الملك ورئيس جمعية الصويرة-موكادور، ووزير الشباب والثقافة والتواصل، وزعماء سابقون وحاليون من إسبانيا، ومسؤولون محليون ومنظمون للمهرجان.
في كلمته، أشاد وزير الثقافة بأهمية المهرجان كمنصة تعزز التبادل الثقافي وتعزز الهوية المغربية عالمياً. وأكدت المديرة المنتجة للمهرجان على الأهمية الكبيرة للتراث الكناوي ودوره في تعزيز قيم التسامح والتعايش الثقافي.
تتضمن الدورة الحالية للمهرجان 400 فنان و53 حفلاً موسيقياً، مع مشاركة فنانين من العالم، بما في ذلك الرابر الفلسطيني متعدد اللغات سانت ليفانت والثنائي المغربي “عيطة مون أمور”، بالإضافة إلى عروض أخرى موسيقية متنوعة.
إلى جانب الفعاليات الفنية، سيعقد منتدى حقوق الإنسان بالتعاون مع مجلس الجالية المغربية بالخارج، لمناقشة تاريخ ومستقبل العلاقات بين المغرب وإسبانيا والبرتغال.