أعاد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يوم الجمعة، دعوته لوقف إنساني فوري لإطلاق النار في غزة، داعيًا إلى إيجاد « سبيل حقيقي » لحل الدولتين لإنهاء النزاع في المنطقة.
وفي لقاء مع الصحافة في نيويورك، أكد الأمين العام الأممي: « نواصل الضغط من أجل وقف فوري وإنساني لإطلاق النار في غزة، والإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن، بالإضافة إلى إيجاد سبيل حقيقي لحل الدولتين ».
يأتي هذا النداء الجديد من المسؤول العليا في الأمم المتحدة في وقت قرر فيه مجلس الأمن بالإجماع وقف « فوري وشامل تام » لإطلاق النار في غزة.
وقدمت الولايات المتحدة القرار الذي يحث الأطراف المتحاربة على تنفيذ بنود مبادرة وقف إطلاق النار الجديدة، التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 مايو، « دون تأخير أو شروط ».
يتضمن القرار ثلاث مراحل لضمان « وقف دائم وشامل للقتال ». تشمل المرحلة الأولى « وقفًا فوريًا تامًا وشاملاً لإطلاق النار مع الإفراج عن الرهائن، بمن فيهم النساء والمسنون والجرحى، وإعادة رفات بعض الرهائن الذين قتلوا، وتبادل الأسرى الفلسطينيين ».
وتنص المرحلة الثانية على وقف دائم للأعمال العدائية « مقابل الإفراج عن جميع الرهائن الآخرين المحتجزين في غزة، وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع ».
أما المرحلة الثالثة، فتتعلق بـ « البدء في خطة كبرى متعددة السنوات لإعادة إعمار غزة ».

