استفاد نحو 100 ألف تلميذ وتلميذة من ورشات في البرمجة عبر لغة “سكراتش”، وذلك في إطار الشراكة بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وشركة “أورونج المغرب”، بهدف تعزيز التحول الرقمي في المشهد التعليمي بالمغرب.
وأوضح بلاغ مشترك للوزارة و”أورونج المغرب”، أن 50 ألف تلميذ استفادوا، خلال السنة الدراسية (2023 – 2024)، من تكوين عبر الإنترنت أتاح لهم التعرف على “سكراتش”، بإشراف 1500 أستاذ.
وأضاف المصدر ذاته أن الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين نظمت 12 “هاكاثونا” جهويا، بين أبريل ويونيو الجاري، بمشاركة متطوعين من “أورونج المغرب” ومدربي أكاديمية “هابي كودر” الذين سبق لهم تقديم ورشات تدريبية عبر الإنترنت في هذا المجال.
وشارك في هذه الفعاليات تلاميذ من جميع المديريات الإقليمية، بهدف اختيار الثنائي الممثل لكل أكاديمية جهوية في الـ”هاكاثون” الوطني.
وتروم “أورونج المغرب”، من خلال هذه الشراكة التي انطلقت سنة 2018، تأكيد “التزامها المستمر بالإدماج الرقمي وتحفيز الابتكار، وإسهامها في دمقرطة الوصول إلى التكنولوجيات الحديثة”.
ولفت البلاغ إلى أن وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، حضر مع المدير العام لشركة “أورونج المغرب”، هندريك كاستيل، مجريات الهاكاثون الوطني، في مركز أورونج الرقمي، الذي شهد تنافس 12 فريقاً من كافة الجهات للفوز بجوائز المسابقة النهائية.
وتابع البلاغ بأن مشروع “Super Codeur”، الهادف إلى دعم استخدام التلاميذ للتكنولوجيات الحديثة، يسعى لضمان الوصول العادل لهذه التكنولوجيات، وبالتالي المساهمة في التنمية الاجتماعية والمعرفية للتلاميذ المستفيدين.
ووفقاً للبلاغ، تتماشى هذه المبادرة مع خارطة الطريق (2022-2026) من أجل مدرسة عمومية ذات جودة، وتحظى بدعم وزارة التربية الوطنية، فضلاً عن تموقعها كركيزة أساسية للتعليم الرقمي في المغرب، بهدف “مواصلة هذه الشراكة الطموحة من خلال استهداف 50 ألف تلميذ إضافي خلال السنة الدراسية (2024-2025)”، مع الحفاظ على تنظيم الهاكاثون الجهوي والهاكاثون الوطني.
وأكد البلاغ أن هذه المبادرة تواصل خلق ديناميكية داخل المؤسسات التعليمية، مما يتيح للتلاميذ التعاون في مواضيع مختلفة، والعمل ضمن فرق وتقديم مشاريعهم.