سلط الوزير محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يوم الاثنين، الضوء على جهود المغرب في تدبير خصوبة التربة.
وفي الجلسة الافتتاحية للدورة الثانية عشرة للجمعية العامة للشراكة العالمية من أجل التربة في روما، ألقى الوزير صديقي كلمة عبر تقنية الفيديو تناول فيها جهود المغرب في تدبير تخصيب التربة والتسميد.
أشار الوزير إلى إطلاق برنامج الفلاحة المحافظة على الموارد على مساحة مليون هكتار، والذي يهدف إلى ضمان تدبير مستدام للتربة. كما أكد على تبادل الخبرات والممارسات الفضلى مع الدول الشقيقة عبر استراتيجية التعاون جنوب-جنوب، وفقًا للسياسة الخارجية بقيادة جلالة الملك محمد السادس.
وأكد الوزير صديقي على التحديات المستمرة التي تواجه تدهور التربة وتغير المناخ، وأكد على التزام المغرب بدعم الجهود العالمية لتحقيق تدبير مستدام للتربة.
وفي ختام كلمته، شدد الوزير صديقي على أهمية تحقيق إنتاج أكبر باستخدام موارد طبيعية أقل، مؤكدًا على الأهمية الحاسمة لصحة التربة في الأمن الغذائي والتنمية المستدامة.
وجدد الوزير تأكيده على دعم المغرب للجمعية العامة للشراكة العالمية من أجل التربة منذ إنشائها سنة 2012، والتزامه بأهدافها، خاصة من خلال الاستراتيجية الوطنية “الجيل الأخضر”.
وأعرب الوزير عن تفاؤله وعزمه على مواصلة جهود التعاون لحماية وتحسين صحة التربة للأجيال القادمة، مشيرًا إلى الجهود المبذولة من قبل منظمة الأغذية والزراعة (فاو) ومديرها العام، شو دونيو، للنهوض بالتعاون الدولي في هذا المجال.