قاد وفدٌ من مجلس المستشارين، برئاسة رئيس مجموعة الصداقة المغربية-الفرنسية، محمد زيدوح، سلسلة من المحادثات يوم الأربعاء في مجلس الشيوخ الفرنسي، ضمن زيارة عمل إلى فرنسا.
استقبل رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، جيرارد لارشيه، الوفد البرلماني المغربي بحضور كريستيان كامبون، رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية-المغربية، وسفيرة المملكة في باريس، سميرة سيطايل.
ناقشت المحادثات مواضيع متنوعة تهم الجانبين، بما في ذلك دور الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز العلاقات بين المغرب وفرنسا، وسبل تعزيز التعاون بين المؤسستين التشريعيتين.
أكد السيد لارشيه أنه سيزور المغرب قريبًا بدعوة من رئيس مجلس المستشارين لتعزيز العلاقات وتبادل الرؤى المستقبلية حول المواضيع المشتركة.
أضاف لارشيه أن مجموعة الصداقة شهدت لحظات مهمة خلال هذه الزيارة، مشيدًا بذكرى الملك محمد الخامس وبالجنود المغاربة الذين ضحوا بحياتهم من أجل فرنسا.
من جانبه، أكد كامبون أن اللقاء مع الوفد المغربي مكن من بحث آفاق التعاون بين مجموعتي الصداقة.
وأعلن زيدوح أن قضية الوحدة الترابية للمملكة كانت محور النقاش مع لارشيه، مشيرًا إلى أهمية مبادرة الحكم الذاتي في حل النزاع حول الأقاليم الجنوبية.
وزار الوفد مقر شركة « إيرباص هليكوبترز » وخطوط تجميعها في مرسيليا وتولون، بالإضافة إلى القاعدة البحرية وقاعدة الغواصات.
يتكون الوفد من هند غزالي، نائبة رئيس مجموعة الصداقة المغربية-الفرنسية، ويوسف العلوي ونور الدين سليك، مقرري المجموعة، ومحمود أرشان نائب الرئيس، ومصطفى الدحماني وخالد السطي.

