مع استمرار الجيش الإسرائيلي في تكثيف القصف على الأحياء الشرقية لمدينة رفح في جنوب قطاع غزة، وشن عمليات توغل برية هناك، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) يوم الجمعة ارتفاع عدد النازحين من رفح إلى 110 ألف شخص بسبب تصاعد القصف الإسرائيلي على المدينة.
وأفادت الأونروا عبر حسابها على منصة “إكس” بأن “التهجير القسري مستمر مع استمرار القصف الإسرائيلي على رفح”، مشيرة إلى أن “حوالي 110 ألف شخص فروا من رفح بحثاً عن الأمان، لكن لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة والظروف المعيشية مروعة”، مؤكدة على ضرورة “وقف فوري لإطلاق النار” كحل للأزمة.
وجاء ذلك بعد كشف الأونروا يوم الخميس أن حوالي 80 ألف شخص فروا من رفح خلال ثلاثة أيام من تصاعد العمليات الإسرائيلية في المدينة.
وحذرت الأونروا من أن “خسائر هذه العائلات لا تُحتمل”، مؤكدة أنه “لا يوجد مكان آمن” في ظل استمرار الصراع.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل تعتبر رفح معقلًا لكتائب حماس، وتعبر عن عزمها منذ فترة على تنفيذ عملية برية واسعة النطاق في المدينة بهدف تدمير الحركة التي نفذت هجومًا مباغتًا على جنوب إسرائيل في أكتوبر الماضي.
ومع ذلك، تواجه هذه العملية المخاوف والمعارضة الدولية بما في ذلك من الولايات المتحدة، بسبب مخاوف من وقوع مجازر بحق المدنيين في رفح.