أدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليمين الدستورية اليوم الثلاثاء لولاية رئاسية خامسة، حيث أكد أن الحوار مع الغرب ممكن فقط بشرط « احترام المصالح والمساواة وضمان الأمن للجميع »، في ظل استمرار النزاع العسكري في أوكرانيا.
وفي خطابه خلال مراسم التنصيب في الكرملين بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت في مارس الماضي، أشار بوتين إلى أن بلاده تواجه فترة صعبة وأن قيادة روسيا تعد واجباً مقدساً، مؤكداً أن الأمن هو الهدف الرئيسي، وسيواصلون العمل مع الشركاء لتشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب.
من ناحية أخرى، أفادت وكالات الأنباء الروسية بتصريح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف بأن الرئيس قد يعلن اليوم عن مرشح لرئاسة الحكومة الجديدة، مع توقعات بإعادة ترشيح رئيس الوزراء الحالي ميخائيل ميشوستين لهذا المنصب.
وطبقاً للدستور، يجب أن تقدم الحكومة استقالتها في بداية الولاية الرئاسية الجديدة، مما يتيح لبوتين تقديم مرشح لمنصب رئيس الوزراء للبرلمان.
تم تنصيب بوتين اليوم بعد إعلان وزارة الدفاع يوم أمس عن إجراء مناورات نووية رداً على ما وصفته بـ « الاستفزازات والتهديدات » من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة.
وأفادت الوزارة في بيان بأن هيئة الأركان العامة بدأت التحضيرات لتنفيذ تدريبات على استخدام الأسلحة النووية التكتيكية في أقرب وقت ممكن، بالتعاون مع التشكيلات الصاروخية للمنطقة العسكرية الجنوبية، بمشاركة القوات الجوية والبحرية.
ومن جانبها، انتقدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) اليوم قرار روسيا بإجراء مناورات نووية على الحدود الأوكرانية، معتبرة أن ذلك « يعد خطاباً غير مسؤول ».