تستضيف الدورة السابعة والعشرون لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة النجم العالمي سامي يوسف في حفل رائع يوم 25 مايو 2024 بباب الماكينة.
ووفقًا لبيان صادر عن المنظمين، سيقدم الملحن سامي يوسف أداءً موسيقيًا رائعًا يجمع بين العمق الروحي وجمال باب الماكينة العريق في تمام الساعة التاسعة مساءً.
ونقل البيان عن سامي يوسف قوله: “أنا سعيد جدًا بالمشاركة مرة أخرى في مهرجان الموسيقى العالمية العريقة لفاس؛ إنه حدث بارز ورائع أصبحنا ملزمين بتجربته على الأقل مرة واحدة في الحياة. وهذه هي مشاركتي الثالثة وأراها عودة للجذور. يشرفني تقديم عرض مميز حيث سأقدم مقطوعات جديدة لم يسبق للجمهور سماعها من قبل”.
وأضاف: “أسعى دائمًا لبناء روابط مع الجمهور من خلال العروض المباشرة، وبما أن موضوع هذه الدورة مرتبط بإسبانيا، فسأضيف عنصرًا قويًا يتمثل في الفلامنكو إلى ألحاني. سيصحبني خلال هذه العروض نخبة من عمالقة موسيقى الفلامنكو الذين سيبهرون الجمهور خلال هذه الرحلة الموسيقية الحالمة، بالإضافة إلى العديد من الموسيقيين المتألقين من جميع أنحاء العالم”.
وسيشهد المشاهدون أحدث الإبداعات الموسيقية المبتكرة من عازفين عالميين لفن الفلامنكو.
وبعدما صنفته مجلة تايم ماكازين كأكبر نجم موسيقي في العالم الإسلامي، حصل الفنان سامي يوسف على إشادة هامة من المجلة التي منحته لقب “أكبر نجم موسيقي في العالم الإسلامي”، بالإضافة إلى لقب “النجم الكبير” من قبل البي بي سي التي صنفته كواحد من بين 30 شخصية بريطانية الأكثر شهرة.
وتؤكد الأرقام هذا الاعتراف، حيث بيعت له أكثر من 45 مليون ألبوم، وتم تحميل أغانيه أكثر من مليار مرة، وأحيا حفلات في أماكن مثل ويمبلي أرينا ورويال ألبرت هول، بالإضافة إلى حفلات أخرى في ساحة تقسيم بإسطنبول التي حضرها أكثر من 250 ألف شخص، مما يجعله واحدًا من أكبر الفنانين الذين أحيوا حفلات بهذا الحجم.
ويعتبر سامي يوسف واحدًا من الموسيقيين الأكثر تأثيرًا في عصرنا الحالي بفضل تنوعه الفني، حيث خضع للتدريب في الموسيقى الغربية والشرقية منذ صغره، وتعكس أعماله مهارته في تقديم موسيقى متنوعة ولهجات متعددة.
تكمن قوة سامي يوسف في قدرته على التطور بسلاسة والتمسك بأصالته في تقديم موسيقى متنوعة مثل القوالي المعروفة في الهند وباكستان، والموسيقى الصوفية في الشرق الأوسط، والموسيقى الكلاسيكية الفارسية والغربية، بالإضافة إلى الفلامنكو.
