قالت شركة جونسون آند جونسون اليوم الأربعاء إنها تخطط لدفع 6.5 مليار دولار على مدار 25 عاماً لتسوية آلاف الدعاوى القضائية في الولايات المتحدة، التي تزعم أن منتجاتها القائمة على التلك تسبب سرطان المبيض، وذلك في انتظار موافقة المدعين، بحسب تقرير نشرته CNBC.
هذه الدعاوى القضائية تسببت على مدى عقود في مشاكل مالية ومشاكل في العلاقات العامة لشركة جونسون آند جونسون، التي تؤكد أن منتجاتها آمنة للمستهلكين، بما في ذلك بودرة التلك للأطفال ومنتجات التلك الأخرى التي توقفت عن إنتاجها.
تعود حوالي 99% من الدعاوى القضائية المتعلقة بالتلك إلى سرطان المبيض.
سجلت الشركة رسومًا بنحو 2.7 مليار دولار في الربع الأول لرفع احتياطيها لمطالبات التلك إلى حوالي 11 مليار دولار.
الصفقة، التي تنتظر موافقة المطالبين، ستسمح لشركة جونسون آند جونسون بحل الدعاوى القضائية من خلال ملف إفلاس ثالث لشركة فرعية.
أكد مسؤولون تنفيذيون من الشركة أن هذه الخطة تصب في مصلحة المطالبين وتتمتع بدعم كبير منهم.
تعتبر بودرة التلك مسحوقًا مصنوعًا من التلك، وهو معدن يستخدم على نطاق واسع في مستحضرات التجميل والمنتجات الاستهلاكية الأخرى. وتشير بعض الدراسات إلى أنه يمكن أن يكون له علاقة بسرطان المبيض، على الرغم من عدم وجود دليل قوي حتى الآن.
وتصنف الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التلك الذي يحتوي على الأسبستوس على أنه « مادة مسرطنة للإنسان »، في حين تصنف استخدام البودرة المعتمدة على التلك على الأعضاء التناسلية على أنه « ربما يكون مسرطنًا للإنسان ».
تحقيق أجرته رويترز عام 2018 أظهر أن شركة جونسون آند جونسون كانت تعلم منذ عقود بوجود الأسبستوس في منتجات التلك.


