قال رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إنه لا تغيير في أهداف الحرب على قطاع غزة، وأن إسرائيل لن توافق على تسوية بشأن رفح. أكد نتنياهو أن القوات الإسرائيلية ستدخل رفح بغض النظر عن وجود اتفاق لوقف إطلاق النار أو صفقة تبادل.
وخلال لقاءه مع ممثلي عائلات المحتجزين في غزة، أكد نتنياهو أنه لن يتم وقف الحرب قبل تحقيق جميع الأهداف، وأن إسرائيل ستواصل معركتها في رفح للقضاء على كتائب حماس، سواء كان هناك اتفاق أم لا.
وأشار إلى أن احتمال التوصل إلى صفقة تبادل ضئيل، لأن حماس لا تزال تتمسك بمواقفها، مؤكداً رفض إسرائيل للانسحاب الكامل من قطاع غزة.
وأوضح نتنياهو أنه بدأ الإجلاء الفعلي للفلسطينيين من منطقة رفح جنوب قطاع غزة استعداداً لعملية عسكرية هناك، وأن العملية حظيت بموافقة أعضاء مجلس الحرب.
من جهته، قال وزير الأمن، إيتمار بن غفير، إن نتنياهو وعده بدخول الجيش إلى رفح وعدم إنهاء الحرب على غزة.
وطالب وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، بتدمير رفح ودير البلح والنصيرات بالكامل، معتبراً أن التفاوض مع حماس لا يجدي نفعاً.
من ناحية أخرى، نفى المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، طلب إخلاء رفح من المدنيين، معرباً عن قلقه من هجوم إسرائيلي إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأكد لازاريني أنه حتى الآن لم يتم طلب إخلاء رفح، ولكن هناك مخاوف من حدوث ذلك إذا لم يتم التوصل لاتفاق لوقف العنف.
من جانبها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن نتنياهو ألغى جلسة لمجلس الحرب التي كان من المقرر أن تناقش مفاوضات إطلاق سراح المحتجزين في غزة.
تأتي هذه التطورات في ظل استمرار القتال في غزة منذ أكتوبر 2023، مما أسفر عن وفاة عشرات الآلاف وإصابة العديد، ووجهت فلسطين اتهامات لإسرائيل بجرائم الحرب أمام المحكمة الجنائية الدولية.


