إيلون ماسك يزور الصين بشكل مفاجئ لمناقشة تقنيات القيادة الذاتية لسيارات تسلا

0
90

وصل إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إلى العاصمة الصينية بكين يوم الأحد في زيارة مفاجئة، حيث من المتوقع أن يلتقي بكبار المسؤولين الصينيين لمناقشة إطلاق برمجيات القيادة الذاتية الكاملة ونقل البيانات إلى خارج البلاد في سيارات تسلا، وفقًا لوكالة رويترز.

لم يتم الإعلان عن زيارة ماسك إلى الصين مسبقًا، وتحدث شخص مطلع على الأمر لوكالة رويترز شريطة عدم الكشف عن هويته، لأنه لم يكن مصرحًا له التحدث لوسائل الإعلام.

قامت الشركة الأمريكية المصنعة للسيارات الكهربائية بإطلاق نظام القيادة الذاتية الكامل “إف إس دي” في سياراتها منذ 4 سنوات، وهو أعلى نسخة من حيث الاستقلالية في برمجيات القيادة الذاتية، ولكنها لم توفر هذه التقنية بعد في الصين، التي تعتبر ثاني أكبر أسواق الشركة على مستوى العالم. باعت تسلا أكثر من 1.7 مليون سيارة في الصين منذ دخولها هذا السوق قبل عقد من الزمن، ويُعتبر مصنع شنغهاي أكبر مصانعها على مستوى العالم.

ذكرت وسائل الإعلام الصينية الرسمية أن خطة ماسك تتضمن اجتماعًا مع رن هونغ بين، المسؤول الحكومي الذي يرأس المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية، وهو الجهة المنظمة لمعرض بكين للسيارات المقام حاليًا.

تسعى الشركات الصينية المنافسة لشركة تسلا مثل شركة “إكس بنغ” إلى التفوق على الشركة الأمريكية من خلال طرح برمجيات مماثلة لتلك التي تقدمها تسلا في سياراتها.

أعلن ماسك خلال أبريل الجاري أن تسلا قد توفر نظام القيادة الذاتية للعملاء في الصين “قريبًا جدًا”، وذلك ردًا على أحد الاستفسارات على منصة التواصل الاجتماعي إكس التي يملكها الملياردير الأمريكي.

يحاول ماسك أيضًا الحصول على موافقة لنقل البيانات التي تجمعها الشركة داخل الصين إلى الخارج بهدف تدريب الخوارزميات الخاصة بتقنيات القيادة الذاتية.

منذ عام 2021، حافظت تسلا على جميع البيانات التي جمعتها من أسطول سياراتها الصيني في شنغهاي، ولم تنقل أيًا منها إلى الولايات المتحدة.

وفقًا لخبراء الصناعة، توفر ظروف حركة المرور المعقدة في الصين مع ارتفاع أعداد المشاة وراكبي الدراجات الهوائية سيناريوهات أكثر أهمية لتدريب خوارزميات القيادة الذاتية بوتيرة أسرع.

في أبريل الجاري، أعلنت الشركة الأمريكية عن تسريح 10% من موظفيها عالميًا، في الوقت الذي تواجه فيه تراجع مبيعاتها مع احتدام حرب أسعار السيارات الكهربائية التي تقودها الشركات الصينية المنافسة.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا