31 C
Marrakech
lundi, juin 30, 2025
spot_img

ذات صلة

جمع

بونو واثق قبل مواجهة مانشستر سيتي في كأس العالم للأندية

أعرب الحارس المغربي ياسين بونو عن ثقته قبل المواجهة...

المغرب يتصدى بحزم لتهريب الممتلكات الثقافية

أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، السيد محمد المهدي بنسعيد،...

فولوبيلس 2025: الموسيقى التقليدية تجمع الثقافات

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس...

المجتمع الدولي يجتمع في إشبيلية لدعم تمويل التنمية

تحت رعاية الأمم المتحدة، يلتقي اليوم الاثنين في إشبيلية...

الذهب يرتد صعودًا مع تراجع الدولار وتهدئة التوترات التجارية

شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا في جلسة يوم الاثنين، مستفيدة...

تتويج 9 صحفيين في النسخة الثامنة للجائزة الكبرى للصحافة الفلاحية والقروية


تحتفي الجائزة الكبرى بالصحفيين الذين يسلطون الضوء على التحديات والابتكارات في مجال الزراعة. وفي هذا العام، كانت المواضيع الرئيسية هي أمن المياه والتحديات المناخية والزراعة المستدامة. حصل عبد الحميد جبران من القناة الوطنية على الجائزة الأولى في مجال التلفزيون عن تقريره حول أمن المياه، أحد أولويات البلاد الوطنية. تم تكريم منى عرشي في الراديو عن برنامجها حول الواحات المغربية، التي تواجه ندرة المياه والتغيرات المناخية.

تم تتويج تسعة صحفيين خلال حفل تسليم جوائز النسخة الثامنة للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في المجال الفلاحي والقروي، الذي أقيم اليوم الجمعة بمكناس، برئاسة وزير والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، على هامش الدورة الـ 16 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب.

وعادت الجائزة الأولى في فئة الصحافة السمعية البصرية لعبد الحميد جبران من “الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة” عن روبورتاج “الأمن المائي.. رؤية ملكية ثاقبة”، فيما آلت الجائزة الثانية مناصفة لكل من غالي الكارحي من “قناة العيون” عن روبورتاج بعنوان “أشجار الزيتون في الضيعات الصحراوية” وخصاب بن داود من “القناة الثانية” عن روبورتاج “العرض المائي بمنطقة الرشيدية وضواحيها”.

وفي فئة “الإذاعة”، فازت بالجائزة الأولى مونيا عرشي من “الشركة الوطنية للإذاعة” والتلفزة عن برنامجها حول “واحات المغرب بين تحديات ندرة الموارد المائية والتغير المناخي”.

وفي فئة الصحافة الإلكترونية، نالت الجائزة الأولى الشاط سلمى وأشبلو جواد من “هيت راديو” عن مقالهما حول “التعاونيات الفلاحية والزلزال.. ماذا بعد أشهر من الفاجعة؟”، فيما كانت الجائزة الثانية من نصيب إسماعيل التزارني من “العمق” عن مقاله بعنوان “سلمى.. مزارعة تعشق الأرض وتحترم الطبيعة وجدت شغفها في الفلاحة الإيكولوجية”.

أما في فئة الصحافة المكتوبة، فقد توج بالجائزة الأولى حسن آيت بيهي من “الأيام24” عن مقاله “الاستثمارات في التمور وتحديات التغير المناخي وندرة المياه”، فيما نال الجائزة الثانية يونس سعد العلمي من “ليكونوميست” عن مقاله “الفلاحة والتغيرات المناخية”.

وفي كلمة بالمناسبة، أبرز السيد صديقي المساهمة الهامة لوسائل الإعلام خلال السنوات الأخيرة في دعم المشاريع الفلاحية، لا سيما في إطار مخطط “المغرب الأخضر” وحاليا في إطار إستراتيجية “الجيل الأخضر”.

وأعرب الوزير، في هذا الصدد، عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به الصحافة المسؤولة في نقل المعلومات بمصداقية، وكذا في تسليط الضوء على رهانات القطاع الفلاحي، الذي يكتسي أهمية بالغة في البلاد سواء على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي أو من حيث تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.

كما نوه بجهود الصحفيين وما يقدمونه من تحليلات معمقة تساعد على التوجيه والتحسيس بشأن القضايا الأساسية، ما يسهم بشكل إيجابي في اتخاذ القرار وبلورة السياسات العمومية.

وتهدف الجائزة الكبرى للصحافة الفلاحية والقروية إلى مكافأة مجهودات نساء ورجال الصحافة الوطنية على الاهتمام الذي يولونه للقطاع، والدور الهام للمعلومة في قطاعات الفلاحة والتنمية القروية بالمملكة.

وتوجت هذه الجائزة، التي تستهدف وسائل الاتصال السمعية البصرية والمكتوبة والإلكترونية، أفضل المقالات والربورتاجات والبرامج التلفزيونية والإذاعية للفترة الممتدة من 07 أبريل 2023 إلى 25 مارس 2024.

وأشرفت لجنة تحكيم، تضم ممثلي وسائل الإعلام ومهنيي القطاع الفلاحي وممثلي هيآت التعليم وقطاع الفلاحة، على تقييم أعمال 69 مرشحا، موزعين على مختلف الفئات.

تُقدم الجوائز، التي تمنحها لجنة متعددة التخصصات، اعترافًا بأهمية الصحافة لفهم وتطوير القطاعات الزراعية والريفية في المغرب. كما تسلط الضوء على التزام الدائم للبلاد بتحقيق التنمية الزراعية المستدامة وأهمية وسائل الإعلام في التوعية حول هذه التحديات.

spot_img