افتتح معرض الزراعة الدولي في نسخته السادسة عشرة، صباح يوم الجمعة في مكناس، أبوابه أمام الجمهور بعد أربعة أيام من المناقشات وتبادل الأفكار بين المشاركين، بما في ذلك الوزراء والمهنيين والخبراء.
على مدى ثلاثة أيام، سيستمتع زوار المعرض، الذي يمتد على مساحة 12.4 هكتار، 11 منها مغطاة، بالأجواء الاحتفالية والفعاليات المتنوعة التي يقدمها المعرض، مما يتيح للمغاربة والأجانب فرصة للاطلاع على مختلف جوانب تربية الماشية والمنتجات الفلاحية.
يهدف المعرض إلى تعزيز الممارسات الزراعية المبتكرة والمستدامة، وتبادل المعرفة والتقنيات من أجل تمكين الفلاحين من التكيف مع التحديات المناخية المتغيرة.
تتميز هذه النسخة بإطلاق قسم جديد للفلاحة الرقمية، والذي يضم حوالي 30 شركة ناشئة وطنية وعالمية تعرض تقنياتها المتقدمة، بما في ذلك الطائرات بدون طيار، وتقدم برامج علمية متنوعة.
يعتبر هذا المعرض مناسبة هامة لإبراز التقدم الذي حققه المغرب في القطاع الزراعي ودوره في التنمية الاقتصادية، ويستمر حتى 28 أبريل تحت شعار « المناخ والفلاحة: من أجل نظم إنتاج مستدامة وقادرة على الصمود »، بمشاركة إسبانيا كضيف شرف.

