عقد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، يوم الخميس في الرباط، جلسة مباحثات مع وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسي، برونو لومير، الذي يزور المملكة حاليًا.
وأفاد بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة أن الطرفين ناقشا خلال هذه المحادثات، بحضور وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، العلاقات الخاصة بين المغرب وفرنسا، وإرادتهما المشتركة في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بقيادة الملك محمد السادس والرئيس إيمانويل ماكرون.
وثمَّن رئيس الحكومة، حسب البلاغ، جودة العلاقات بين البلدين وأهمية تطويرها لمواكبة التطورات الحالية، وتحقيق التنسيق الوثيق بينهما.
وتم خلال المحادثات استعراض الفرص المتاحة للتعاون الصناعي بين البلدين، خاصة في مجال الهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى تقدير دور الوكالة الفرنسية للتنمية في دعم الإصلاحات والبرامج التنموية في المغرب.
وتناولت المحادثات أيضًا أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، مع التأكيد على أن فرنسا تعتبر الشريك الأول للمغرب في مجالات السياحة والاستثمار، وأن حجم التبادل التجاري بينهما بلغ في عام 2023 ما يقارب 163.1 مليار درهم، بنسبة زيادة تقدر بحوالي 33٪ مقارنة بعام 2021.
وأشار البلاغ إلى أهمية الاجتماع المغربي – الفرنسي على المستوى الرفيع، الذي من المقرر عقده في المغرب في دورته الـ 15، كوسيلة مهمة لتعزيز وتجديد الشراكة بين البلدين.

