دعت الولايات المتحدة و17 دولة أخرى، بما في ذلك فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا، في بيان مشترك إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة.
أشار قادة الدول الـ18 في البيان الذي نشره البيت الأبيض يوم الخميس إلى أن “مصير الرهائن والمدنيين في غزة، الذين يحميهم القانون الدولي، يثير قلقاً دولياً”، وطالبوا بـ”الإفراج فوراً عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة منذ أكثر من 200 يوم، بما في ذلك مواطنونا”.
وأكدوا أن “الاتفاق المطروح على الطاولة لإطلاق سراح الرهائن يمكن أن يؤدي إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وهذا سيسهل تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية الإضافية وسيؤدي إلى نهاية موثوقة للعمليات القتالية”.
وأضافوا أن “سكان غزة يجب أن يعودوا إلى منازلهم مع توفير الإسكان والمواد الإنسانية”. وأكد مسؤول أميركي كبير أن هناك بعض العلامات على إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن أزمة الرهائن، لكنه ليس واثقاً تماماً.
من جانبه، أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون أن حماس يجب أن تسلم جميع الأسرى لديها. و من ناحية أخرى، أكد القيادي في حماس، سامي أبو زهري، أن الحركة تصر على وقف الحرب الإسرائيلية على غزة كجزء من أي اتفاق للإفراج عن الرهائن.
وتجري قطر مع الولايات المتحدة ومصر وساطة لتحقيق هدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين مقابل الإفراج عن معتقلين فلسطينيين.
فيما يستعد الجيش الإسرائيلي لعملية برية في رفح جنوب غزة، على الرغم من تحذيرات دولية من أن ذلك قد يؤدي إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا. وناشدت دول غربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، إسرائيل بالتراجع عن هجوم رفح محذرة من وقوع كارثة إنسانية.