أعلنت شركة تويوتا موتور، الشركة اليابانية، اليوم الخميس تسجيل مبيعات عالمية قياسية وإنتاجاً خلال العام الماضي الذي انتهى في 31 مارس، بفضل الطلب القوي وعدم وجود قيود على توريد أشباه الموصلات التي كانت تعاني منها في السنوات السابقة.
ومع ذلك، أفادت صحيفة « ميد جابان إيكونومست » بأن تويوتا تعتزم تأجيل بدء إنتاج سياراتها الكهربائية في الولايات المتحدة وتخفيض الإنتاج المحلي لضمان جودة المنتج وسلامته بعد سلسلة من الفضائح في الشركات التابعة لها.
وفي العام الماضي، ارتفعت مبيعات تويوتا العالمية بنسبة 7.3٪ لتصل إلى 10.31 مليون وحدة، متجاوزة 10 ملايين وحدة لأول مرة، وزاد الإنتاج بنسبة 9.2٪ ليصل إلى 9.97 مليون وحدة.
على الرغم من ذلك، شهدت أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم انخفاضًا في مبيعاتها وإنتاجها في مارس الماضي بسبب المنافسة الشديدة في السوق الصينية، أكبر سوق للسيارات في العالم.
انخفضت مبيعات تويوتا العالمية في مارس بنسبة 2.1٪ إلى 897،251 وحدة، وانخفض الإنتاج بنسبة 10.3٪ إلى 807،026 وحدة.
يُشار إلى أن تويوتا موتور في أميركا الشمالية سجلت زيادة بنسبة تقريبية 20٪ في مبيعات السيارات في الربع الأول من العام الحالي، بفضل الطلب على سياراتها « سيدان » وسيارات الدفع الرباعي والشاحنات الصغيرة.
وقد باعت تويوتا موتور في أميركا الشمالية 565،098 مركبة في الربع الأول مقابل 469،558 مركبة في العام السابق. وتعمل الشركة أيضًا على تحديث طرازات سياراتها القديمة مثل لاند كروزر و4 رانر وتندرا وبريوس.
وشهدت مبيعات سيارة الكروس أوفر راف4 زيادة بنسبة 47.4٪، وصلت إلى 124،822 وحدة مقارنة بالعام السابق، مما جعلها أكبر طراز مبيعاً لشركة تويوتا موتور في أميركا الشمالية.
وزادت مبيعات السيارات الكهربائية بنسبة 74٪، وصلت إلى 206،850 وحدة، وتشمل السيارات الهجينة والمركبات الكهربائية ومركبات خلايا الوقود الهيدروجينية.