أعلن نادي برشلونة جاهزيته للتصعيد واللجوء إلى القضاء بسبب الهدف الذي لم يحتسب للأمين جمال وبعض قرارات الحكام في مباراته ضد ريال مدريد في الدوري الإسباني لكرة القدم يوم الأحد الماضي.
فقد خسر الفريق الكتالوني، بطل الدوري السابق، أمام ريال مدريد بنتيجة 2-3 على ملعب “سانتياغو برنابيو” في مباراة شهدت قرارات تحكيمية مثيرة للجدل، مما أدى إلى تقدم منافسه اللدود في الصدارة بفارق 11 نقطة، واقترابه من حسم لقب الدوري المحلي.
أوضحت محطة الإذاعة الكتالونية “آر إيه سي 1” أن نادي برشلونة قد اتخذ قرار اللجوء للمحكمة المدنية بعدما علم أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم لن يوفر كل التسجيلات الصوتية والصور التلفزيونية للمباراة، للتحقق من المحادثات بين حكم المباراة وحكم الفيديو المساعد (فار) دون أي تعديلات أو تقطيع.
وأكدت المحطة، المقر في برشلونة، أن هدف النادي هو “إجبار القضاء الاتحاد الإسباني لكرة القدم على تقديم جميع التسجيلات الصوتية والصور للمباراة من خلال قرار قضائي”.
وقد طلب نادي برشلونة بشكل رسمي هذه التسجيلات الصوتية والصور، لكن الاتحاد الإسباني رفض بحجة أنه لا يمكنه تقديم استثناءات.
وصرّح رئيس نادي برشلونة، خوان لابورتا، يوم الاثنين الماضي، بأن النادي سيطلب إعادة المباراة ضد ريال مدريد، إذا ثبت أن حكام المباراة ارتكبوا خطأ بعدم احتساب الهدف للأمين جمال.
وكانت اللقطة الأكثر جدلاً عندما حول اللاعب كرة نحو المرمى خلال الشوط الأول، لم يتضح ما إذا كانت قد اجتازت خط المرمى أم لا، قبل أن يبعدها حارس ريال مدريد.
وفي ظل غياب تقنية خط المرمى في إسبانيا، لم يتمكن حكام “الفار” من التأكد من وضعية الكرة، ليستمر الجدل حول الهدف بينما كانت النتيجة تشير إلى تعادل 1-1.
وأشار لابورتا في مقطع فيديو نشره النادي، إلى أنه إذا ثبت أن الهدف كان قانونيًا، فسيتم الطلب من الاتحاد الإسباني إعادة المباراة، مستندًا إلى مباراة أخرى تمت إعادتها في أوروبا بسبب خطأ في تقنية الفار.