أكد رئيس أكاديمية العلوم في فرنسا، آلان فيشر، يوم الاثنين في الرباط، أن البحث العلمي في المغرب يظل « نشطًا جدًا » في ظل التغيرات المناخية المتسارعة عالميًا.
وأوضح السيد فيشر، خلال ندوة نظمت بمبادرة من أكاديمية المملكة المغربية، أن الأنشطة البحثية في المغرب تتطور بشكل ملحوظ، خاصة في القطاع الفلاحي، بهدف تعزيز قدرة الفلاحة المغربية على التكيف مع مشكلة ندرة المياه.
وفي إطار الندوة التي حملت عنوان « التقدم في البحث الطبي: إلى أي مدى وكيف؟ »، أشار فيشر إلى أهمية التعاون بين الأكاديميات في مجالات متعددة مثل الطب وعلم المناعة وعلم الوراثة، وذلك لتعزيز العلاقة بين العلم والحكومة وتطوير تعليم العلوم.
وأشار الخبير الفرنسي إلى أنه سيتم عقد ندوة قريبًا في مدينة بن جرير بالشراكة بين أكاديمية العلوم في فرنسا وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، لمناقشة قضايا الطاقة والذكاء الاصطناعي واستخدام الطاقة والولوج إلى الماء وتعليم العلوم للأطفال.
وأكد عبد العزيز السفياني، عضو مقيم بأكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات، أن التطورات العلمية والتكنولوجية تطرح تحديات أخلاقية تؤثر بشكل مباشر على الإنسان، مشيرًا إلى أهمية تأطير هذه الأبحاث وضمان احترام القواعد الأخلاقية.
وأخيرًا، أشار السفياني إلى دور أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات في تطوير البحث العلمي في المملكة وتحديد أولويات البحث وتسليط الضوء على آخر الإنجازات في مجال البحث الطبي.

