أوقف مساعد لنائب ألماني في البرلمان الأوروبي بشبهة التجسس على معارضين صينيين في ألمانيا وتقديم معلومات عن البرلمان الأوروبي إلى الاستخبارات الصينية، حسبما أعلن الادعاء في برلين يوم الثلاثاء. وقد وصفت وزيرة الداخلية الألمانية الاتهامات بأنها “خطرة للغاية”، بينما نفت بكين جميع المزاعم بتجسسها معتبرة ذلك افتراءً.
أعلن الادعاء في برلين يوم الثلاثاء أنه تم توقيف مساعد لنائب ألماني في البرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصالح الصين. وأفاد المدعون الفدراليون بأن المتهم، المعروف باسم جيان غ.، يُشتبه في التجسس على معارضين صينيين في ألمانيا وتزويد الاستخبارات الصينية بمعلومات عن البرلمان الأوروبي.
تعمل جيان غو كمساعد لنائب ألماني في البرلمان الأوروبي، وهو أحد مرشحي حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتطرف للانتخابات القارية القادمة. وقد عمل كمساعد للنائب في بروكسل منذ عام 2019.
وأعربت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر عن استيائها من التهم بالتجسس الصيني على مجلس النواب الأوروبي، معتبرة ذلك “اعتداء على الديمقراطية الأوروبية”.
تم القبض على المشتبه به في مدينة دريسدن بشرق ألمانيا، وقد تم تفتيش منزله. وفي الأيام السابقة، تم اعتقال ثلاثة أشخاص آخرين يشتبه في أنهم يعملون لصالح جهاز الاستخبارات الصيني في ألمانيا، ولكن لا علاقة لهم بالحادث الحالي.
من جهة أخرى، نفت الصين بشكل قاطع جميع المزاعم بالتجسس، معتبرة ذلك افتراءً ومحاولة للقضاء على التعاون بين الصين وأوروبا.