ترأست للا سمية الوزاني، رئيسة الأولمبياد الخاص المغربي، الحفل الذي أقيم يوم الاثنين في مدينة مراكش لافتتاح الدورة الحادية عشر للألعاب الوطنية للأولمبياد الخاص المغربي، والتي تُنظَّم كل سنتين لصالح مجموعة من الرياضيين ذوي الإعاقة.
يشارك في هذه الدورة، التي تستمر من 21 إلى 26 أبريل الحالي، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، حوالي 1500 رياضي ورياضية ومؤطرين ينتمون إلى عدد من الجمعيات المعنية برعاية الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية.
تميز حفل الافتتاح بتقديم وفود الجمعيات والمراكز التربوية التابعة لمختلف مناطق المملكة، بالإضافة إلى الأنشطة الرياضية والمسابقات التي ستخوضها الشباب الرياضيون.
حضر الحفل والي جهة مراكش – آسفي، فريد شوراق، والرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أيمن عبد الوهاب، بالإضافة إلى ممثلين عن مختلف القطاعات الحكومية والشركاء والداعمين، فضلاً عن وجوه رياضية معروفة وشخصيات محلية وعسكرية.
أكدت نزهة بدوان، مستشارة رئيسة الأولمبياد الخاص المغربي، أن الأولمبياد شهد تطورًا ملحوظًا منذ تأسيسه، مشيرة إلى أنه مؤسسة وطنية تهتم برعاية الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية.
وأكد عبد الوهاب أن المملكة تشهد تطورًا مهمًا في مختلف المجالات الرياضية، معبرًا عن إعجابه بالافتتاح « الرائع »، والذي شهد أداء النشيد الوطني واستعراضًا من الجمعيات المشاركة وعروضًا فنية.
كما أوضح نسيم الشرادي، المدير الوطني للأولمبياد الخاص المغربي، أن الدورة الحالية شهدت مشاركة أكثر من 44 جمعية من مختلف مناطق المملكة في 12 نوعًا من الألعاب الرياضية، بالإضافة إلى برنامج صحي مجاني وبرنامج مدارس لتفاعل الأطفال مع المدارس.
و أشار عبد العزيز بودربالة، سفير الأولمبياد الخاص المغربي، إلى أن هذه التظاهرة توفر فرصة لتبادل الخبرات والتجارب في المجالات الاجتماعية والتربوية والفنية، مؤكدًا أهمية ترسيخ قيم الأولمبياد الخاص.
برنامج الدورة يتضمن تنظيم برنامج صحي بالتعاون مع مستشفى شريفة المحلي في مراكش، ومن المقرر تنظيم مائدة مستديرة حول « القادة الرياضيين » ومؤتمر حول العائلات لتسليط الضوء على الأدوار التكميلية بين الرياضة والأسر.