تظهر زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العراق أهمية كبيرة في تطوير العلاقات بين البلدين وحل بعض الملفات العالقة بينهما. من بين هذه الملفات العالقة تصنف حزب العمال الكردستاني على “قوائم الإرهاب” من قبل تركيا وتعتبره تهديدًا أمنيًا، وهو موضوع يحتاج إلى حوار وتفاهم بين الجانبين.
أيضًا، يثير موضوع المياه توترات بين العراق وتركيا، خاصة بسبب بناء السدود على الأنهار المشتركة بين البلدين، وهو موضوع يتطلب حلولاً دبلوماسية تضمن مصالح الطرفين.
زيارة أردوغان إلى العراق تأتي في سياق توقيع اتفاقية استراتيجية بين البلدين، وهذه الخطوة تشير إلى رغبة العراق وتركيا في تعزيز التعاون الاقتصادي والأمني بينهما، وهو أمر يمكن أن يفتح الباب أمام حلول للمشاكل المشتركة بين البلدين.
من المهم أن يتم التعامل مع القضايا العالقة بين العراق وتركيا بروح الحوار والتفاهم، وأن يكون للعراق دورًا فاعلاً في حماية سيادته ومصالحه، مع السعي إلى تحقيق التوازن بين العلاقات الثنائية واحترام القوانين والاتفاقيات الدولية.