أكد نائب رئيس غرفة التجارة في مدريد، أوغوستو دي كاستانيدا، أن المنتدى الاقتصادي الرفيع المستوى حول فرص الاستثمار في جهة الداخلة-وادي الذهب، الذي تم تنظيمه في مدريد، يفتح الباب أمام تعزيز العلاقات التجارية بين إسبانيا والمغرب.
وخلال هذا اللقاء، أشار السيد دي كاستانيدا إلى أن هذا الاجتماع المهم يسمح للأطراف بالتعرف على بعضها البعض وتعزيز التفاهم، مما سيسهم في التقدم المشترك، وأكد على أهمية هذا الحدث الذي نظم بمبادرة من الغرفة التجارية بالتعاون مع سفارة المغرب في إسبانيا.
وفي هذا السياق، أكد المسؤول الإسباني على دعم غرفة التجارة في مدريد لمثل هذه الفعاليات بقوة، كوسيلة لتعزيز تبادل المعرفة وفهم أفضل لفرص الاستثمار المتاحة في المنطقة.
وأشار نائب رئيس غرفة التجارة في مدريد إلى أن المغرب يمتلك قوة اقتصادية إقليمية واقتصاد متنوع، وأن موقعه الاستراتيجي يمنحه فرصة الوصول إلى سوق يضم 2500 مليون نسمة.
وأضاف أن موقع المغرب كبوابة لأفريقيا ومركزاً لوجستياً ومالياً بالنسبة لسوق جنوب الصحراء يجعله بلداً استراتيجياً، مشيراً إلى أن حجم التبادل التجاري بين المغرب وإسبانيا وصل إلى رقم قياسي بلغ 12 مليار يورو خلال عام 2023.
وشارك في هذا المنتدى نحو مائة مستثمر ومقاول إسباني كبير من مختلف قطاعات النشاط الاقتصادي، بالإضافة إلى شخصيات سياسية.
وتضمن برنامج اللقاء عدة جلسات نقاش شارك فيها مسؤولون من المركز الجهوي للاستثمار حول “مناخ الأعمال وفرص الاستثمار بين جهة الداخلة وإسبانيا”، و”الاستراتيجيات القطاعية لجهة المغرب والداخلة”.
وتركزت المداخلات أيضاً على عرض ميناء الداخلة الأطلسي الجديد وفرص الاستثمار في قطاعات التجارة والسياحة والصناعة وتربية الأحياء المائية في المنطقة.