أعلن الرئيس الموزمبيقي فيليبي نيوسي يوم الإثنين أن عدد ضحايا حادث غرق قارب صيد مكتظ بالركاب قبالة سواحل موزمبيق يوم الأحد الماضي ارتفع إلى أكثر من 100 شخص، وما زال نحو 20 آخرين في عداد المفقودين
كانت الحصيلة السابقة التي أعلنتها السلطات المحلية تشير إلى مصرع أكثر من 90 شخصًا، بينهم العديد من الأطفال
ووفقًا لوزير الدولة لإقليم نامبولا الشمالي، خايمي نيتو، فإن معظم الركاب كانوا يحاولون الفرار من منطقتهم باتجاه جزيرة موزمبيق بسبب معلومات مضللة عن انتشار وباء الكوليرا في البلاد
أعلن الرئيس نيوسي في بيان أن الحكومة ستعقد اجتماعًا يوم الثلاثاء لتقييم الوضع واتخاذ الإجراءات الضرورية للتعامل مع هذه المأساة
كما أكد أن وفدًا حكوميًا برئاسة وزير المواصلات والاتصالات، ماتيوس ماجالا، سيتوجه إلى موقع الحادث لتنسيق جهود الإغاثة وإجراء تحقيق لتحديد أسباب الحادث
من جانبه، أفاد مسؤول من معهد النقل البحري (إنتراسمار) في الموزمبيق أن القارب الذي كان يحمل 130 شخصًا لم يكن مرخصًا لنقل الركاب
تذكر أن العديد من البلدان في جنوب إفريقيا، بما في ذلك الموزمبيق، تشهد تفشي وباء الكوليرا منذ العام الماضي، حيث سجلت البلاد أكثر من 15 ألف حالة منذ أكتوبر الماضي، مما أسفر عن وفاة 32 شخصًا


