يأخذ تنشيط المشهد السينمائي المغربي شكلا جديدا مع إطلاق “الغرفة المغربية للإنتاج السينمائي الأمازيغي”، وهي مبادرة من إخراج وإنتاج سينمائيين
وتعتبر هذه الغرفة الأولى من نوعها التي تهتم بتعزيز السينما الأمازيغية، وتأتي ذلك استجابة للمتطلبات الدستورية المتعلقة باللغة والثقافة الأمازيغية
وفقًا لبيان مؤسسي الغرفة، تعكس هذه المبادرة أهمية السينما في تعزيز الثقافة والهوية الأمازيغية. يهدف تأسيس الغرفة إلى دعم مهنيي القطاع الذين يعملون في إنتاج الأفلام الأمازيغية، وحماية مصالحهم المهنية
وتطمح الغرفة إلى توحيد المنتجين والمخرجين وفرق العمل الفنية والتقنية في صناعة السينما الأمازيغية، وتحسين ظروف العمل، والبحث عن دعم تقني ولوجستي لرفع مستوى السينما الأمازيغية من خلال شراكات مع مؤسسات مختلفة
وتهدف الغرفة أيضًا إلى تنظيم القطاع السينمائي بشكل عام والأمازيغي بشكل خاص، والمشاركة في المبادرات التي تعزز تطوير السينما الأمازيغية وتدعمها
ويضم المكتب التنفيذي للغرفة أعضاء مثل أيوب المحجوب كرئيس، وأيوب آيت بيهي كنائب للرئيس، ولحسن فارح كأمين عام، وعبد الحق الهاديوي كأمين للمال، وعبد الرحمان العلمي كمستشار