توقع الملياردير إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا الأميركية للسيارات الكهربائية، أن يصل تطوير الذكاء الاصطناعي إلى مستوى يفوق فيه الذكاء البشري بحلول العام المقبل أو عام 2026.
وأدلى ماسك بهذه التصريحات خلال مقابلة مع الرئيس التنفيذي لصندوق الثروة النرويجي نيكولاي تانجن على تطبيق إكس. قال إن تطوير الذكاء الاصطناعي يعتمد بشكل كبير على توفر الكهرباء، ومن المتوقع أن تجرب شركته الناشئة إكس.إيه.آي الإصدار التالي من برنامج الدردشة الآلي الخاص بها بحلول شهر مايو.
وعند سؤاله عن الجدول الزمني لتطوير “الذكاء الاصطناعي العام”، أجاب ماسك قائلاً “إذا تم تعريف الذكاء الاصطناعي العام ككيان أكثر ذكاء من الإنسان الذكي، فمن المحتمل أن يحدث ذلك في العام المقبل، أو خلال عامين”.
وأشار ماسك، الذي شارك في تأسيس شركة “أوبن إيه.آي” لأبحاث الذكاء الاصطناعي، إلى أن النقص في الرقائق الإلكترونية المتقدمة يشكل عائقاً أمام تطوير التكنولوجيا، وأن توفر الطاقة سيكون أمراً حاسماً في السنوات القليلة المقبلة.
وفيما يتعلق بالسيارات الكهربائية، أكد ماسك أن شركات صناعة السيارات الصينية هي الأكثر قدرة على المنافسة عالمياً، وتشكل التحدي الأكبر لشركة تسلا.
وكان ماسك قد حذر في وقت سابق من أن المنافسين الصينيين قد يهددون المنافسين العالميين إذا لم يتم وضع حواجز تجارية.
يُذكر أن صندوق الثروة السيادي النرويجي، الذي تبلغ أصوله 1.5 تريليون دولار، هو واحد من أكبر المساهمين في شركة تسلا.