أعربت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، عن تقديرها العميق لملاحظات ومطالب النقابة الوطنية لإصلاح الإدارة، التابعة للاتحاد المغربي للشغل، مؤكدة استعداد الوزارة للاستجابة بشكل إيجابي لتحسين أوضاع الموظفين من الناحيتين المادية والمهنية والاجتماعية، وذلك من خلال تعزيز البرامج والمشاريع
وخلال الاجتماع الأول في جولة أبريل 2024 للحوار الاجتماعي القطاعي، أعلنت مزور أن الوزارة ستبدأ في إجراء دراسة متعمقة حول كيفية تطوير الكفاءات داخل الوزارة، بمشاركة مكتب مختص. ستعتمد الوزارة نتائج هذه الدراسة لاتخاذ التدابير المناسبة لتطوير الكفاءات البشرية، بما في ذلك الجوانب المتعلقة بالتحفيزات المادية
وبالرد على طلب النقابة بضرورة اتخاذ تدابير فورية لتحفيز الموظفين على تحقيق أداء أفضل، أكدت مزور أنه سيتم تقديم إجابات نهائية في غضون ستة أشهر بخصوص هذه القضية
اتفق الطرفان خلال الاجتماع على مواصلة الحوار لمناقشة المسائل المطروحة، من خلال تشكيل لجنة تقنية مشتركة للتفاوض بشأن النظام الأساسي ونظام التحفيزات والعقود مع طبيب العمل، بالإضافة إلى اجتماع ثانٍ في نهاية الشهر لاستكمال المحادثات والتفاوضات
وأشادت النقابة، في بيان لها، بأجواء المسؤولية والشفافية والوضوح التي سادت الاجتماع، واعتبرته فرصة لطرح الملاحظات الأساسية بشأن بعض النقاط الحساسة التي تهم إدارة الموظفين
كما طالبت النقابة بتحسين الخدمات الاجتماعية والوسائل المتاحة للموظفين، بالإضافة إلى تقديم الدعم للتدريب المستمر ونقل الخبرات، وتوفير بنية تحتية تشمل دار لحضانة أطفال الموظفين
المكتب الوطني للنقابة الوطنية لإصلاح الإدارة أكد التزامه بمواصلة الحوار الجاد والمسؤول، معبرًا عن فخره بتجربة الحوار الاجتماعي القطاعي وأهميته في تحقيق نتائج ملموسة وتعاقدات مسؤولة