أبلغ السكان والشركات في جميع أنحاء البلاد عن تباطؤ في تسليم البريد والطرود من قبل خدمة البريد الأمريكية، مما أثار مخاوف من احتمال تأثر بطاقات الاقتراع عبر البريد في الانتخابات المقبلة.
ويبدو أن التأخيرات تنبع إلى حد كبير من نظام جديد بدأت الخدمة البريدية في طرحه في الخريف الماضي والذي سيعمل في نهاية المطاف على تحويل جميع الرسائل والطرود في البلاد من خلال شبكة موحدة مكونة من 60 مركز توزيع إقليمي. وقد أثارت هذه التغييرات مخاوف بشأن التأثير الذي يمكن أن تحدثه الاضطرابات على بطاقات الاقتراع عبر البريد في الانتخابات المقبلة.
وفيما يبدو أن خدمة البريد تعمل على تصحيح المشكلات التي حدثت خلال الأشهر القليلة الماضية، فإن التحديات ما زالت تشمل تدهور الخدمة الريفية، وتأخير تسليم البريد الانتخابي، والمخاوف من تأثير هذه الاضطرابات على الديمقراطية في البلاد.