أعلنت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية يوم الأحد عن تجديد التزامها القوي بالتعاون الوثيق مع شركاء محليين ووطنيين ودوليين لتعزيز القطاع الصحي، الذي يُعتبر أساسياً لتطوير الرأسمال البشري
وجاء هذا التأكيد بمناسبة اليوم العالمي للصحة، تحت شعار “صحتي حقي”، حيث أكدت المبادرة عزمها الثابت على مواصلة جهودها بالتنسيق مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، لضمان وصول عادل للخدمات الصحية عالية الجودة للمستفيدين، بما يتوافق مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس
وأشارت المبادرة إلى أنها استثمرت بشكل حاسم في تحسين الأوضاع الصحية للمواطنين، خلال الفترة الممتدة من عام 2019 إلى 2023، من خلال مجموعة متنوعة من التدخلات والبرامج، مع التركيز بشكل خاص على الفئات الأكثر هشاشة
وأوضح البلاغ أن هذه الجهود تركزت على تعزيز صحة الأمهات والأطفال، بما في ذلك تحسين رعاية النساء الحوامل وزيادة الوعي بالممارسات الجيدة في مجال الأمومة، بهدف الحد من معدلات الوفيات بين الأمهات والأطفال
وتمثلت جهود المبادرة أيضا في تعزيز البنية التحتية الصحية، من خلال بناء وتحديث المرافق الصحية وتوفير وسائل الإسعاف والوحدات المتنقلة في مختلف مناطق المملكة، بهدف تقليل الفجوات في الوصول إلى الخدمات الطبية في المناطق النائية
وقدمت المبادرة دعما خاصا للأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة، من خلال مبادرات تهدف إلى تسهيل الولوج إلى العلاجات الملائمة لهم، مثل تصفية الدم وعلاج إدمان المخدرات ورعاية مرضى السرطان الذين يعانون من صعوبات مالية
وفي سياق “الصحة المدرسية”، اتبعت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مقاربة وقائية، تركز على التوعية والكشف المبكر عن مشاكل الصحة مثل اضطرابات العين والسمع، التي قد تؤثر على الأداء الدراسي للتلاميذ في المناطق القروية وشبه الحضرية