تسعى “آبل” إلى توسيع مجموعة منتجاتها من خلال دخولها في قطاع الروبوتات المنزلية، حيث تعمل حاليًا على مشاريع لروبوتات ذاتية التحكم للاستخدام الشخصي، وفقًا لتقرير نشرته “بلومبيرغ” يوم الأربعاء. تأتي هذه الخطوة بعد قرار الشركة التخلي عن تطوير سياراتها الكهربائية، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
تعمل الفرق الهندسية في الشركة، المعروفة بإنتاجها للهواتف “آيفون”، على تطوير روبوت متنقل يمكنه مرافقة المستخدمين في منازلهم، حسبما ذكرت مصادر غير مسماة نقلتها الوكالة.
وأشارت الوكالة أيضًا إلى اهتمام الشركة بتطوير “جهاز متطور يُثبت على المكتب وينقل الشاشة”، على الرغم من عدم إدراج هذا المشروع ضمن خطط الشركة في السنوات القليلة الماضية.
تعد هذه الخطوة امتدادًا لنجاح “آبل” في مجال الحواسيب وأجهزة “آي بود” و”آيفون”، التي حققت شعبية كبيرة في سوق الهواتف الذكية في الولايات المتحدة. ومن بين المنتجات الناجحة الأخرى للشركة تشمل الأجهزة اللوحية والساعات الذكية وسماعات الأذن، التي نالت إعجاب العملاء بشكل واسع.
وعلى الرغم من ذلك، لم تطلق “آبل” أي منتج بارز جديد منذ مدة، باستثناء خوذة الواقع المختلط “آبل فيجن برو” التي تستهدف فئة محترفة.
كانت “آبل” قد تخلت عن فكرة تصنيع السيارات الكهربائية في بداية العام الحالي، بعد فترة من التقلبات والتغييرات في هذا المشروع.
وبحسب تقرير “بلومبيرغ”، يعمل حوالي ألفي موظف في الشركة على هذا المشروع السري، حيث يشمل عملهم تصميم وتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي، الذي أصبح أمرًا حيويًا في قطاع التكنولوجيا الأمريكي.
وقد بدأت عدة شركات، بما في ذلك “سامسونغ”، الرائدة في سوق الهواتف الذكية والمنافس الرئيسي لـ “آبل”، في تصنيع الروبوتات الشخصية. وفي عام 2020، كشفت “سامسونغ” عن روبوت بالوني صغير يمكنه مرافقة الأشخاص وتشجيعهم على ممارسة الرياضة أو التفاعل مع أجهزة منزلية ذكية.
وفي الوقت الحالي، كشفت “إل جي” عن روبوت صغير على عجلات، يمكنه التفاعل مع أفراد العائلة بأكملها. كما أطلقت “أمازون” الروبوت المنزلي “أسترو” الذي يمكنه تنفيذ دوريات في المنزل بدون تدخل الأشخاص.