نظمت الوحدة الإدارية الإقليمية لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين بتزنيت حملة للتبرع بالدم، بهدف دعم المخزون من هذه المادة الحيوية الأساسية
وتأتي هذه الحملة التي نُظمت في مسجد “السنة” بمدينة تزنيت تحت شعار “ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا”، ضمن الجهود المستمرة لسد النقص في هذه المادة الحيوية الحيوية
وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز ثقافة التبرع بالدم، حيث يعتبر التبرع بالدم له أثر إيجابي على صحة المتبرع ويساهم في تعزيز مخزون الدم اللازم، نظرًا للزيادة المستمرة في الطلب على هذه المادة الحيوية
وفي هذا السياق، أكد عضو الوحدة الإدارية الإقليمية لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين بتزنيت، عزيز بولحيا، أن هذه الحملة جمعت 392 متبرعًا، وتأتي كجزء من التقاليد التعبدية للتبرع، خاصة في هذا الشهر الفضيل
وعبر عزيز بولحيا عن الروح الإنسانية والتضامنية لسكان تزنيت الذين يتطوعون بكثافة للمساهمة في مثل هذه المبادرات الخيرية، التي تنظم بانتظام في الإقليم لتعزيز مخزون الدم المحلي
وتسهم هذه الحملات بشكل كبير في توفير الدم لمرضى مختلفين، بما في ذلك الذين يعانون من اضطرابات الدم ونقص الدم وأمراض الهيموغلوبين، بالإضافة إلى المرضى الذين يحتاجون لعلاجات طبية متقدمة
وتم تنظيم هذه الحملة بالتعاون بين الوحدة الإدارية الإقليمية لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين بتزنيت، والمندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية، ومركز بنك الدم، والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، والمجلس العلمي المحلي بتزنيت