ماكرون يؤكد على تنظيم حفل افتتاح الألعاب الأولمبية على ضفاف السين رغم التهديدات الأمنية

0
220

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، أن تنظيم حفل افتتاح الألعاب الأولمبية على ضفاف نهر السين يبقى “السيناريو المفضل” رغم خطر وقوع اعتداء، مع وضع خطط بديلة في حال حتّمت الظروف ذلك.

وأشار ماكرون، خلال افتتاحه لمركز جديد للألعاب المائية في ضاحية سان دوني في باريس، إلى أن السيناريو المفضل يعتبر الخيار الأمثل الذي توافق عليه مع المنظمين، وسيتم الكشف عن تفاصيله في الوقت والمكان المناسبين.

وافتتح الرئيس الفرنسي المركز المائي الأولمبي في سان دوني الذي سيستضيف فعاليات السباحة والغوص وكرة الماء لألعاب باريس.

وأقر ماكرون بتعرض فرنسا لتهديدات إرهابية على مدى سنوات عدة، معلناً عن وجود سيناريوهات بديلة معدة من قبل السلطات الفرنسية. ومن المخطط لأول مرة أن تقام مراسم افتتاح الألعاب خارج الملعب، الأمر الذي يزيد من تعقيدات عمليات التأمين.

وفيما يتعلق بالتهديدات، أكد ماكرون على استهداف روسيا لتنظيم الألعاب الأولمبية، خاصة من الناحية الإعلامية، بهدف تسليط الضوء على عدم استعداد فرنسا لاستضافة هذا الحدث.

وتسارعت وتيرة الاستعدادات قبل نحو 100 يوم من افتتاح الألعاب، حيث طلب الرئيس من وزرائه الحضور لإجراء مراجعات ميدانية وضمان تنفيذ كل ما هو مخطط له في الجدول الزمني.

وخلال زيارته لمركز سان دوني المائي، أشاد الرئيس بتصميمه البيئي والمثالي للمكان، معتبراً أنه تم بناؤه بجرأة وفكر جديد.

ويتضمن المركز الذي تم افتتاحه قبل شهر تكلفة بلغت 188 مليون يورو، فضلاً عن أنه لن يستخدم لمسابقات التجديف، والتي ستُقام في “أرينا لاديفونس” في نانتير، بتركيب حوضي سباحة مؤقتين.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا