في قلب إقليم الحوز، تتألق محطة أوكايمدن بمنظرها الخلاب وسط سحب الثلوج وجمال الطبيعة المحيطة بها، لكن هذه المحطة لم تكن مجرد محطة عابرة بل كانت ولا زالت رمزًا للحياة والنشاط في هذه المنطقة الجبلية النائية
ولعقود مضت، كانت محطة أوكايمدن تستقبل الزوار والمسافرين بروح الجذب والضيافة، ولكن مؤخرًا، بدأت تفقد بعضًا من سحرها وحيويتها بسبب الظروف القاسية والتغيرات البيئية والاقتصادية التي أثرت على المنطقة
ومع عودة الحياة إلى أوكايمدن بعد اشهر من غياب الثلوج في المنطقة، بدأت الأمال تتجدد في نفوس الفلاحين ومهنيي قطاع السياحة في المنطقة وتدفق الزوار من كل الاتجاهات للاستمتاع بجمال الطبيعة وتجربة الأنشطة المختلفة التي تقدمها المنطقة، مما يسهم في تنشيط الاقتصاد المحلي وزيادة فرص العمل
ومع هذه الخطوة الإيجابية، يشكل ثلج أوكايمدن مثالا يُحتذى به لكيفية تحويل المناطق النائية والمهملة إلى وجهات سياحية مستدامة وجاذبة
إنها دعوة لكل الجهات المعنية للاستثمار في تطوير المناطق الطبيعية الجميلة والمحافظة عليها لتكون موردًا للحياة والنشاط والازدهار للمجتمعات المحلية والزوار على حد سواء