تم إنتخاب فورتشن زيفانيا تشارومبيرا، الزعيم الزيمبابوي، اليوم الإثنين، ليتولى منصب رئيس البرلمان الإفريقي، في إطار دورة إستثنائية لهذه المؤسسة التشريعية، التي أقيمت بضواحي جوهانسبورغ بجنوب إفريقيا، بحضور وفود برلمانية من عدة دول، بما في ذلك المغرب
وجاء إنتخاب شارومبيرا، الذي يمثل التجمع الإقليمي لجنوب القارة الإفريقية، بأغلبية 127 صوتاً من بين 166 مصوتًا، في حين عارض 37 نائبًا، مع إلغاء ورقتي تصويت
وبجانب هذا الإنتخاب، تمت إعادة إنتخاب مسعودة محمد لغظف من موريتانيا ودجيدا محمد من تشاد كنائبين أول ورابع لرئيس البرلمان
ويذكر أن شارومبيرا قد تم إنتخابه لأول مرة رئيسًا للبرلمان الإفريقي في عام 2022، وهو ما جعل نهاية لسلسلة من الأحداث المؤسفة التي شهدها المجلس في يونيو 2021، أثناء الإنتخابات التي تسببت في تعثر مكتب البرلمان وضربت مصداقيته
ومن جانبها، شاركت البرلمانات المغربية في هذه الدورة من خلال وفود تمثل مختلف التوجهات السياسية والشغلية، حيث شملت هناء بنخير من الإتحاد العام للشغالين بالمغرب، وليلى داهي من التجمع الوطني للأحرار، وخديجة أروهال من حزب التقدم والإشتراكية، وأيضًا أيدي يوسف من الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، وعبد الصمد حيكر من حزب العدالة والتنمية
ويعد البرلمان الإفريقي مجلسًا إستشاريًا للإتحاد الإفريقي، يضم نوابًا من الدول الأعضاء في الإتحاد. وقد تأسس بموجب المادة 5 من القانون التأسيسي للإتحاد الإفريقي، وتم تنصيبه رسميًا في 18 مارس 2004
وتشكل تمثيلية كل دولة عضو في البرلمان الإفريقي بخمسة برلمانيين من الأغلبية والمعارضة، بما في ذلك على الأقل إمرأة واحدة، حيث يتم إنتخابهم أو تعيينهم من قبل البرلمانات الوطنية أو الهيئات التشريعية


