يستعد المغرب لتعزيز قدراته في مواجهة حرائق الغابات من خلال إقتناء طائرتين جديدتين من طراز كنادير في عام 2024
ويأتي هذا القرار في ظل إمتلاك المملكة لإحدى أكبر المساحات الغابية في شمال إفريقيا، حيث تتجاوز مساحتها 5.8 مليون هكتار. ونظرًا للتحديات المتزايدة المرتبطة بتغير المناخ، بما في ذلك الجفاف الذي يزيد من احتمالات نشوب الحرائق، فإن تعزيز أسطول الطائرات المكافحة للحرائق يعد خطوة استباقية ضرورية
تمتلك المغرب بالفعل طائرات من طراز “CL-215” والتي قامت بترقيتها إلى المعيار “CL-415 EAF”، ومع إستلام الطائرتين الجديدتين من مصنع كاسكاد أيروسبيس، سيصبح لديها الآن ثمان طائرات بقدرة تشغيلية كاملة لمكافحة الحرائق، مما يزيد من قدرتها على التصدي للكوارث الطبيعية
وتشمل التحسينات التي أدخلت على الطائرات زيادة قدرتها على نقل المياه، وتحسينات في الأنظمة الكهربائية والهيدروليكية، بالإضافة إلى أنظمة التحكم في الطيران المحسنة، مما يجعلها مجهزة تجهيزًا جيدًا لمكافحة الحرائق بكفاءة عالية
وتتميز سعة خزان الوقود في هذه الطائرات بأنها تبلغ 5345 لترًا، مما يضمن قدرة كبيرة على توجيه النيران وإخماد الحرائق بفاعلية كبيرة