أشادت الولايات المتحدة الأمريكية يوم الخميس لإعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة أول قرار دولي بشأن الذكاء الاصطناعي، بفضل الجهود المشتركة بين المغرب والولايات المتحدة
وفي بيان صدر عن نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، “أُشيد بأهمية هذا القرار الذي نال دعم 123 دولة عضو، ووُصف بأنه “خطوة تاريخية نحو وضع معايير دولية للذكاء الإصطناعي وتعزيز أنظمة آمنة وموثوقة لهذه التكنولوجيا”
وأوضح البيان الطريق الذي يفترض إتباعه في مجال الذكاء الإصطناعي، مشيرًا إلى أهمية تمكين كل دولة من الإستفادة من الفرص التي يتيحها هذا المجال، وتقديم إستراتيجيات لإدارة المخاطر المحتملة لتلك التكنولوجيا
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن هذا القرار يمثل مبادرة عالمية فريدة لتطوير وإستخدام التكنولوجيا المتقدمة هذه
وأشار رئيس الدبلوماسية الأمريكية في بيانه إلى الإمكانيات الهائلة التي يتيحها الذكاء الإصطناعي لتحقيق التنمية المستدامة وأهداف التنمية المستدامة، مؤكدًا على أهمية تقليص الفجوة الرقمية وضمان إستفادة جميع الدول من مزايا هذه التكنولوجيا، خاصة البلدان النامية
تم تقديم القرار أمام الصحافة الدولية يوم الخميس الماضي من قبل السفيرة الممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، بالتعاون مع السفير المغربي، مما يبرز قوة العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
وأكد هذا القرار على أهمية إستمرار الحوار حول سبل تطوير وتنظيم الذكاء الإصطناعي وفقًا للقانون الدولي، بما يلبي إحتياجات الدول المختلفة، سواء كانت متقدمة أو نامية
وبإختيار المغرب كمشارك رئيسي في رعاية هذا القرار، أكدت الولايات المتحدة على مدى تماسك الشراكة بينهما، وعلى مدى الثقة والإحترام التي تحظى بها المملكة المغربية على الساحة الدولية، بفضل قيادتها الحكيمة
ومن جانبه، أعرب السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة عن فخره بتحقيق هذا القرار التاريخي، مؤكدًا أنه يمثل بداية مشروع جماعي لتحقيق التنمية المستدامة من خلال تنظيم الذكاء الإصطناعي بشكل آمن وموثوق به