كشف البيت الأبيض يوم الأربعاء عن حزمة قيمتها 20 مليار دولار من الهبات والقروض، تهدف إلى دعم شركة إنتل في إنتاج الرقائق الإلكترونية. يأتي هذا الإعلان كأكبر مساهمة من قبل إدارة الرئيس جو بايدن، وذلك بهدف مواجهة هيمنة الصين في هذا القطاع الحيوي.
تم الكشف عن هذه الحزمة خلال جولة انتخابية في ولاية أريزونا، ضمن استراتيجية بايدن للترويج لإنجازاته التشريعية الأساسية، وسط التنافس المتوقع مع دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأشار البيت الأبيض في بيانه إلى أن وزارة التجارة توصلت إلى اتفاق مبدئي مع شركة إنتل لتوفير تمويل مباشر بقيمة 8.5 مليار دولار، بالإضافة إلى 11 مليار دولار من القروض. ستدعم هذه الأموال بناء وتوسيع منشآت إنتل في عدة ولايات، وستوفر الآف الوظائف المباشرة وغير المباشرة.
ويعد المبلغ البالغ 8.5 مليار دولار أكبر مساهمة مباشرة في إطار قانون العلوم وتوفير حوافز لإنتاج أشباه الموصلات الذي أقره الكونغرس في عام 2022.
وستسهم هذه الحزمة المالية في تعزيز الاستثمارات في صناعة أشباه الموصلات، وستساعد الولايات المتحدة على تحقيق هدفها بإنتاج 20% من الرقائق المتطورة بحلول عام 2030، حيث تبلغ حصتها الحالية 0%.
وفي هذا السياق، أكدت وزيرة التجارة الأمريكية جينا ريموندو على أهمية هذا الدعم، معتبرة أن الاعتماد على قلة من المصانع في آسيا للحصول على الرقائق المتطورة غير مقبول.