ترأست فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، الاجتماع الثاني للجنة القيادة لبرنامج الكنوز الحرفية المغربية
ويهدف هذا البرنامج، الذي يأتي في إطار شراكة مع منظمة اليونسكو، إلى الحفاظ على المعارف والمهارات المرتبطة بحرف الصناعة التقليدية المهددة بالاندثار
وأفادت الوزارة في بيان لها بأن هذا الاجتماع يأتي في سياق الجهود المتواصلة للوزارة لضمان إنتقال المهارات المرتبطة بحرف الصناعة التقليدية. ورحبت السيدة عمور بمؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط كعضو جديد في اللجنة القيادة للبرنامج، مؤكدة التزام الوزارة بإنجاح النسخة الثانية من البرنامج وتحقيق الهدف المسطر لعام 2026 بالحفاظ على وتوثيق 32 حرفة مهددة
وأكد ممثل اليونسكو للمغرب العربي، إريك فالت، أهمية هذا المشروع على مستوى القارة الإفريقية، وعبر عن رغبته في دعم اليونسكو لهذا المشروع الرائع
وناقشت اللجنة نتائج النسخة الأولى من البرنامج التي أسفرت عن إختيار ستة حرفيين مهرة يمثلون حرفاً تقليدية رمزية، وتمكن هؤلاء الحرفيين من مشاركة خبراتهم مع 57 متدربًا، حيث بلغت نسبة النساء 72 في المئة
وتمت دراسة التوصيات المتعلقة بمواكبة المتدربين الشباب، بما في ذلك تنظيمهم في إطار تعاونيات، ومساعدتهم في الحصول على مقار مجهزة والتدريب للحصول على التمويل، ومشاركتهم في معارض دولية
وبناءً على نجاح النسخة الأولى، قررت اللجنة زيادة عدد الحرفيين للنسخة الثانية إلى 10 بدلاً من و100 متدرب، للانتقال فيما بعد إلى مرحلة التدريب6
وأصدرت اللجنة قرارها بشأن الحرف المضافة للنسخة 2024، والتي تشمل الطين، والخزف المكناسي، واللبادة، والطاطاوي، والدك الصويري، والمنتوجات النباتية للجنوب، والجلد الزيواني، والكِير (الرابوز)، وصناعة البوفات المطروزة
وشهد إجتماع اللجنة مشاركة كل من يسرا عنور، المديرة التنفيذية لمؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، ومحمد مسلك، الكاتب العام لوزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وطارق صديق، المدير العام لمؤسسة دار الصانع، وخالد العلمي، رئيس فدرالية مقاولات الصناعة التقليدية، وممثل جامعة غرف الصناعة التقليدية، عبد المالك البوطيين، ومدير جامعة غرف الصناعة التقليدية، عبد الحكيم الهلالي