قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن وفداً إسرائيلياً سيتوجه يوم الاثنين إلى العاصمة القطرية الدوحة لتقديم رد فعل من تل أبيب على اقتراح حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بشأن صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين والتوصل لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول إسرائيلي قوله إن وفداً ذا مستوى رفيع برئاسة رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد) سيتوجه إلى الدوحة اليوم.ونقلت الوكالة عن المسؤول الإسرائيلي، الذي لم تكشف هويته، قوله إن الوفد الإسرائيلي سيقدم اقتراحًا بوقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع في غزة مقابل الإفراج عن 40 إسرائيلياً محتجزين لدى حماس.
وأشار المسؤول إلى أن هذه المرحلة من المفاوضات قد تستغرق أسبوعين على الأقل، مشيراً إلى أن المفاوضات قد تواجه صعوبات بسبب الأوضاع الحربية.
من جانبها، أوضحت القناة الإسرائيلية الـ12 أن زيارة الوفد الإسرائيلي للدوحة تأتي بعد 4 أيام من استلام تل أبيب رداً من حماس عبر وسطاء، مشيرةً إلى أن الوفد حصل على تفويض من المجلس الوزاري المصغر لإجراء مفاوضات عامة.
ونقلت القناة الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي لم تكشف عن هويته قوله إن عملية المفاوضات ستكون طويلة ومعقدة، مشيراً إلى أن “المفاوضات تتجه نحو القيام بمفاوضات مع زعيم حماس في غزة يحيى السنوار”، في إشارةٍ إلى دوره في اتخاذ القرارات الحربية.
وأكد المسؤول الإسرائيلي أن “العرض الذي تلقته إسرائيل من حماس ليس جيدًا، وعلى الطرفين أن يكونا مرنين”. كما أكد أن التفويض الممنوح للوفد الإسرائيلي سيمكنه من إجراء مفاوضات حقيقية، مشيرًا إلى أن فريق المفاوضات الإسرائيلي مصمم على التوصل إلى اتفاق.
وتُجرى المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية ومصرية وبمشاركة الولايات المتحدة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.