قال السيد محمد حابي، رئيس قسم بمديرية الشؤون الانتخابية بوزارة الداخلية، إن عددا كبيرا من الأشخاص الذين أنهوا خدمتهم العسكرية نجحوا في ولوج سوق الشغل في مختلف المجالات و القطاعات .
وأشار السيد محمد حابي، إلى أنه في غياب معطيات دقيقة حول عدد المجندين السابقين الذين وجدوا عملا، فإن المعطيات الأولية تشير إلى أن العديد من المجندين من الوحدات السابقة تمكنوا من إيجاد عمل، سواء في المؤسسات العسكرية والأمنية أو في الإدارة العمومية أو القطاع الخاص.
وأضاف أن بعض هؤلاء المجندين السابقين قد أطلقوا مشاريعهم الخاصة بفضل التدريب عالي الجودة الذي تلقوه خلال خدمتهم العسكرية.
وأوضح السيد حابي أن مدة الخدمة العسكرية تستغرق 12 شهراً، حيث يتلقى المجندون تدريباً أساسياً لمدة أربعة أشهر في التربية العسكرية والبدنية، يليها تدريب لمدة ثمانية أشهر في التخصصات المتوفرة في مراكز التدريب التابعة للقوات المسلحة الملكية.
وأضاف أن هذا التدريب يمكّن المجندين من اكتساب مهارات جديدة تتيح لهم فرصاً في سوق العمل في نهاية خدمتهم العسكرية.
كما أكد على أنه سيتم إيلاء اهتمام خاص لتوسيع مجالات التخصص للدفعة القادمة، وأن المجندين سيستفيدون من بعض الحقوق والامتيازات حسب مستواهم التعليمي والرتبة التي سيكلفون بها.
وأضاف أنه فيما يتعلق بالأجور، فإن الجندي يتقاضى 1050 درهماً شهرياً، وضابط الصف 1500 درهم، والضابط 2100 درهم.
بالإضافة إلى ذلك، يحق للمجندين الحصول على الرعاية الطبية المجانية في المستشفيات العسكرية والتغطية الصحية والتأمين ضد الوفاة والعجز، بالإضافة إلى الحق في المشاركة في امتحانات تنافسية أثناء خدمتهم العسكرية.
بالنسبة للمجندين في الخدمة المدنية، يضمن القانون للمجندين في الخدمة المدنية الحفاظ على رواتبهم وترقيتهم وأقدميتهم أثناء خدمتهم العسكرية، وكذلك الحق في العودة إلى وظائفهم بعد انتهاء خدمتهم الوطنية.
وأضاف أن عملية الاختيار للدفعة القادمة من المجندين في سبتمبر 2024 جارية، ومن المقرر عقد اجتماع لوضع القائمة النهائية للمقبولين.
وتتيح الخدمة العسكرية للشباب فرصة لتطوير مهاراتهم المهنية وطريقًا للتوظيف، مع توفير التدريب العسكري والمزايا الاجتماعية لهم.

