انطلقت أعمال القمة الأكاديمية العربية الأولى حول الماء اليوم الثلاثاء في الرباط، تحت شعار « الثقافة والتراث »، بحضور شخصيات سياسية وعلمية وطنية ودولية مرموقة.
ويهدف هذا الملتقى الدولي الذي تنظمه كلية العلوم في جامعة محمد الخامس بالرباط ومؤسسة مفتاح-إسعاد للعاصمة اللامادية للمغرب، بالتعاون مع االاتحاد من أجل المتوسط وجمعية سفارة الماء، والذي يستمر ثلاثة أيام، إلى رفع مستوى الوعي بقضية المياه التي لها تأثير كبير على التغيرات المناخية.
وقد أكدت رئيسة مؤسسة مفتاح-إسعاد لرأس المال اللامادي للمغرب، شريفة لالة بدر سعود العلوي، على الأهمية التي يوليها جلالة الملك لهذا المورد الحيوي وسبل ترشيد استعماله، لا سيما من خلال البرنامج الوطني للتزويد بالماء الصالح للشرب والري 2020-2027.
من جهته، دعا عميد كلية العلوم بالرباط، محمد الركراكي، إلى مقاربة جديدة لتدبير المياه، مسلطا الضوء على نظام الخراطات، باعتباره إرثا حضاريا وإنسانيا رائدا.
وسلطت سميرة المليزي، الأمينة العامة لإدارة الثقافة في وزارة الشباب والثقافة والاتصال، الضوء على الإجراءات التي تتخذها الوزارة للحفاظ على التراث الثقافي، في حين أكد عبد العزيز حجاجي، من المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، على أهمية ترشيد الموارد المائية لضمان الأمن الغذائي.
والهدف من هذه الفعالية هو إيجاد حلول تدمج التاريخ العربي في إدارة المياه مع الأخذ بعين الاعتبار التقدم في البحث العلمي الحديث، وذلك لتلبية الاحتياجات الخاصة بالمنطقة العربية.

